العالم

“السيدات الأُوَل” يثرن “أزمة دولية” في بياتريس

218TV|خاص

تحولت أهم قمة اقتصادية عالمية إلى ما بدا أنها أزمة دولية حينما أطل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدفاع عن زوجته بريجيت ماكرون التي نالتها “سخرية رئاسية برازيلية” من “سنها الكبير” ومن “مظهرها”، فيما دفعت صورة جمعت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أميركيين إلى التساؤل ما إذا كانت ميلانيا قد أظهرت هذه الابتسامة من قبل مع زوجها ترامب أو مع مسؤولين أميركيين، إذ ظهرت ميلانيا وهي تهمّ بتقبيل ترودو وقد غمرتها ابتسامة عريضة وود كبير أثناء التقاط الصور في قمة الدول السبع التي استضافتها مدينة بياتريس الفرنسية.

وبدلاً من أن ينشغل القادة بالتركيز على الملفات الحساسة والدقيقة حول العالم، وهي ملفات تنذر بوقوع فوضى عالمية من المرجح أن تُغْرِق العالم بالحروب، فقد انشغل القادة في صد الهجمات التي طالت “السيدات الأُوَل”، وفيما صمت ترامب على هجمة الرأي العام ضد “تودد وابتسامة” ميلانيا في الخارج، و”عبوسها” في الداخل الأميركي، أطل ماكرون بقوة ليطلب من السيدات البرازيليات للرد على “تنمر” رئيسهن جايير بولسنارو الذي أيد ساخرا تغريدة قالت إن سبب الخلاف الأساسي بين ماكرون وبولسنارو هو الفرق في المظهر والعمر بين زوجتيهما، إذ أعاد بولسنارو تغريد التغريدة، ومرفقا إياها بعبارة “لا تهينه أكثر” مع رموز تفيد الضحك والسخرية.

عمليا لم تُحقق قمة الدول السبع التي استضافتها فرنسا أي اختراقات سياسية كبيرة على صعيد الملفات الخلافية، وكان لافتا حجم التركيز في التقاط الصور على طريقة جلوس القادة، وطريقة مصافحتهم الباردة لبعضهم البعض، عدا عن التقاط صور لـ”لمسة البريستيج” الفرنسي التي تميزت بالأناقة، وسط تأكيدات صحافيين غطوا القمة بأنها كانت تخلو من أي مضمون سياسي لافت، لهذا اهتم الصحافيون والمصورون بالتقاط لقطات يمكن أن تغري بالقراءة والمتابعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى