العالم

السودان يُبرم صفقات لشراء أسلحة من ألمانيا

التقى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي أشاد بالتسويات التي قامت بها الخرطوم معتبرا إياها خطوة مهمة، تمهد لعلاقات ثنائية واسعة، لا تحدها قيود إجرائية أو قانونية، مؤكدا دعم واشنطن للتطورات المهمة في السودان، التي جاءت تلبية لتطلعات وطموحات الشعب التواق إلى حكم ديمقراطي رشيد ومستدام.

وتوّج حمدوك زيارته إلى برلين باتفاق تتولى من خلاله ألمانيا تدريب القوات السودانية وإعادة هيكلة أجهزة الأمن لتكون قادرة على مواجهة التحديات القادمة، وتشمل مظاهر الدعم جوانب عسكرية وشرطية ومخابراتية إذ تم التوقيع على شراء صفقات سلاح بتسهيلات مالية كبيرة، وتأسيس هيئات عسكرية مهمتها اختيار العناصر المرشحة لدخول الكليات العسكرية والانضمام إلى قوات الجيش.

تتضمن صفقات الأسلحة شراء طائرات حديثة وعربات دفع رباعي، وأجهزة اتصال رادارية، من المرجح أن تسهم في تضييق الخناق على المهربين وتجار البشر والهجرة غير الشرعية عبر الحدود، ومن المتوقع أن ترسل الخرطوم بعثات سودانية إلى ألمانيا، وتستقدم خبراء ألمان للإشراف على التدريب، وذكر خبراء عسكريون أن التعاون بين الخرطوم وبرلين له جذور تاريخية، فقد جرى تسليح الجيش السوداني بمعدات ألمانية قبل وصول الرئيس السابق عمر البشير إلى السلطة.

خطوة استباقية لألمانيا لقطع الطريق أمام الكثير من الدول التي ما زالت تنتظر وضوح المرحلة الانتقالية وإنجاز ملف السلام، جاءت بعد رفع البرلمان الألماني العقوبات المفروضة على السودان وإعادة التعاون الثنائي بين برلين والخرطوم، قبل لقاء جمع حمدوك وأنجيلا ميركل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى