العالم

السودان.. الاحتجاجات تسبق إعلان الوثيقة الدستورية

خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين السودانيين في أنحاء عدة من البلاد بمناسبة مرور 40 يوما على فض قوات الأمن للاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع في العاصمة السودانية الخرطوم والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مدني وجرح المئات، وطالب المحتجون بالقصاص من المسؤولين عن الحادثة.

وهذه أول احتجاجات تخرج إلى الشوارع بعد إعلان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم وقوى المعارضة التوصل إلى اتفاق مبدئي على تقاسم السلطة في البلاد.

وينتظر السوادنيون البحث في الوثيقة الدستورية التي حددها الوسطاء، وكان من المقرر أن يبت بأمرها في اجتماع أمس، غير أن قياديا في ائتلاف قوى المعارضة قال إن الاجتماع تأجل وهو أمر نفاه المجلس العسكري.

وسبق لوسيط الاتحاد الأفريقي محمد حسن لبات أن أشار إلى أن اجتماع السبت مخصص لمناقشة إصدار إعلان دستوري والتصديق عليه وأن الجانبين اتفقا على إعلان سياسي يحدد المؤسسات المختلفة التي ستكون مسؤولة خلال الفترة الانتقالية.

وقوبلت تظاهرات أمس بإجراءات أمنية مشددة، حيث انتشرت سيارات لقوات الدعم السريع تحمل عناصر مدججين بالبنادق الهجومية والعصي، قابلهم المتظاهرون بهتافات مدنية مدنية.

وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن أغلقت الطريق الرئيسية المؤدية لمجمع وزارة الدفاع، بالأسلاك الشائكة، وجدد نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي اتهاماته بوجود مندسين بين المتظاهرين، مثمنا جهود الدعم السريع في المحافظة على الأمن قائلا إنه لولا الدعم السريع لكان وضع الخرطوم مختلفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى