العالم

الركود في إيطاليا يخدم “اليمين المتشدد”

يرى مراقبون أن الركود الذي يضرب إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا، يساهم في تعزيز مكانة اليمين المتشدد، وربما الإضرار في علاقات روما مع الاتحاد الأوروبي.

وظهرت موجة من ردود الفعل منتقدة ترك الاتحاد الأوروبي إيطاليا تواجه أزمتها وحدها، وتعزز هذه الانتقادات الخطاب الشعبوي واحتقان الشارع الذي شكك في الاتحاد الأوروبي ومدى تضامنه مع إيطاليا والمساندة التي ستحصل عليها في اجتماع مرتقب الأسبوع المقبل.

وفي استطلاع لمعرفة نسبة الإيطاليين الذين يرغبون في الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في حال جرى استفتاء على هذا الأمر، صوت 49% لصالح الانسحاب. كما أظهرت الاستطلاعات أيضاً تزايدا في شعبية وجوزيبي كونتي إلى مستويات قياسية.

ولربما سيكون أكبر المستفيدين من هذه الأوضاع ماتيو سالفيني الذي يسعى للعودة إلى السلطة بعد أن قاد حزبه إيطاليا لمدة عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى