العالم

الرئيس السوري يسمي “مطلوباً دولياً”.. وزيرا للداخلية

218TV|خاص

فاجأ الرئيس السوري الأوساط السورية والدولية بتسمية شخصية أمنية مُعاقبة بقرار أصدرته وزارة الخزانة الأميركية، وزيرا للداخلية في ثاني تعديل وزاري يجريه على حكومة عماد خميس التي تشكلت قبل نحو عامين، إذ بدا تسمية وزير جديد للداخلية هو الأهم، إلى جانب تعيين ثماني وزراء جدد للحقائب الخدمية، إذ حل اللواء محمد خالد الرحمون على رأس وزارة الداخلية خلفا لمحمد الشعار الذي يتولى هذا المنصب منذ عام 2012، والذي يعتبر الناجي الوحيد من تفجير مكتب الأمن القومي في قلب العاصمة السورية دمشق في يوليو 2012.

ومحمد الرحمون متهم أميركياً بمعية قادة أمنيين وعسكريين سوريين آخرين باستخدام أسلحة كيماوية في مدينة الغوطة الشرقية قبل سنوات حينما كان مديرا لشعبة الأمن السياسي –فرع لدائرة المخابرات- في مدينة دمشق، فيما ترأس من قبل أفرعاً لأجهزة استخبارية في مدينة درعا عام 2011 وهو العام الذي شهدت فيه المدينة شرارة الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري، قبل أن ينتقل الرحمون لشغل مناصب أمنية في أكثر من مدينة سورية طيلة السنوات الماضية، إذ يعتبر أحد أقوى “الأعمدة الأمنية” للنظام السوري.

وتصف المعارضة السورية الرحمون بأنه أحد عناصر “آلة القمع الأمني للنظام”، وأن سجله الأمني مليء بالانتهاكات الإنسانية لمعارضين سوريين وناشطين، وأنه ضالع في توسيع دائرة القمع والملاحقة السياسية حتى للناشطين السلميين، كما أنه مسؤول عن مئات حالات “التغييب القسري” لمئات السوريين المعارضين طيلة السنوات الماضية وفق ما تقوله المعارضة السورية في الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى