العالم

الرئيس الجزائري يعلن دعمه لقرارات نظيره التونسي

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وفي موقف لافت، أن بلاده لن تقبل أن تمارس جهات خارجية ضغوطا على السلطات التونسية.

وقال “تبون”: تونس قادرة على حل أزماتها “بمفردها”.
وأضاف أن بلاده لا تتدخل بالشأن الداخلي التونسي، لكن يد المساعدة ستبقى ممدودة إليها.

وأشار “تبون” إلى أن “الرئيس التونسي قيس سعيد أبلغه أمورا لا يمكنه البوح بها؛ حفاظا على الاستقرار الداخلي فيها.

بالتزامن مع ذلك؛ كانت هناك عودة مشروطة للبرلمان المجمد، دعا إليها حزب التيار الديمقراطي في تونس، على لسان أمينه العام غازي الشواشي.

وقال إنه يجب انتخاب رئيس ونواب جدد ومراجعة النظام الداخلي، لمنع ما وصفها بمشاهد العنف والصراع التي خيمت على البرلمان المجمد.

وشدد الشواشي على أنه لا سبيل لعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 25 يوليو، حين أعلن الرئيس قيس سعيد إقالة الحكومة، وتجميد عمل البرلمان.

الشواشي، وفي موقف مؤيد تماما لقرارات الرئيس سعيد ؛ دعاه إلى ضرورة رفع الحصانة عن جميع النواب لمحاسبتهم في حال ارتكابهم جرائم، ومنعهم من سحب الثقة من الحكومة المرتقبة، التي أمل أن تكون حكومة وطنية بكفاءات عالية وحاملة لمشروع إنقاذ وطني. في وقت ينتظر فيه التونسيون خطوة الرئيس المقبلة، إذ وعد أكثر من مرة بقرب الإعلان عن خارطة طريق لانتشال البلاد من أزماتها.

من ناحيته؛ قام “سعيد”، أمس بزيارة عاين خلالها سير عمل أحد مراكز التلقيح ضد فيروس كوفيد-19 في إطار أيام التلقيح المكثف التي دعا إليها في كامل تراب الجمهورية، واطلع على الإجراءات المتخذة لتهيئة أفضل الظروف لحسن سير عمليات التلقيح.

وأشاد بجهود القوات المسلحة العسكرية والأمنية وكافة المشاركين في العمليات من كوادر طبية وطبية مساعدة ومتطوعين، مؤكدا أن تونس ستستعيد مكانتها، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى