حياة

الذكرى الرابعة لوفاة الموسيقار محمد حسن

يصادف اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الموسيقار الكبير محمد حسن، الذي فارق الحياة في يوم ماطر من أيام الشتاء الباردة عام 2017، ولكنها لم تكن أشد وطأة من وفاته.

ترك الراحل بصمته وأثره في الذاكرة الفنية الليبية، فما زالت أغانيه تصدح في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، تاركة علامة فارقة في الفن والهوية الليبية، وألحانه ريشة عزفت على وتر العود عشقاً وصوته لامس جوف القلب طرباً، وأهازيجه لامست العقل وأبقت أثراً يزداد عبقاً عبر السنين.

كان للراحل دور في الأغنية الوطنية والأغنية الاجتماعية، فقد جابت خيمته الغنائية التي كانت أهم مكوناتها الجرد الليبي والعود العربي عديد العواصم العربية والعالمية، لتُظهر الهوية الغنائية الليبية في أبهى صورها وأسمى معانيها بعيداً عن السطحية.

مسيرة الراحل استمرت لأكثر من 5 عقود، فقد بدأها منذ ستينيات القرن الماضي غنّى خلالها عن الوطن وعن الحبيبة وعن السلام وعن الشوق وعن الوادي وعن كل شيء، لتكون أعماله مرآة عكست البيئة الليبية في كل صورها، فضلاً عن أنه قدّم ألحاناً لعدة فنانين ليبيين وعرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى