الرياضة العالمية

“الديوك” و “امبابي” قتلا “فرص زيزو”

218TV|خاص

يسير منتخب فرنسا بـ”خط مستقيم”، و “مُتدرّج فنياً” منذ بداية نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي انطلقت في روسيا قبل أسبوعين، وتنتهي يوم الخامس عشر من الشهر الحالي، في ظل ترقب عالمي كبير لمن سيحمل اللقب رقم (21) منذ انطلاق البطولة في الأوروغواي للمرة الأولى عام 1930، في ظل “تهافت وإذلال” المنتخبات الكبيرة التي غادرت تباعاً على نحو مثير ولافت، إذ بصعوده إلى دور نصف النهائي فإن منتخب “الديوك” يقترب كثيراً من “لقبه الثاني” منذ عام 1998.

تقدم منتخب “الديوك” في مونديال روسيا، وقهره لمنتخب الأرجنتين في دور ربع النهائي، يقرأه الفرنسيون على نحو بعيد نسبياً عن “معادلة اللقب”، إذ يفتحون مساراً جديداً للتفكير بأن المدرب الفرنسي “المعتكف حاليا” زين الدين زيدان الذي أنهى قبل أسابيع قليلة مهمة حسدها عليه كل مدربي العالم، ينتظر فرصة سقوط المدير الفني الحالي لـ”الديوك” ديدييه ديشامب، لتندلع مطالبات شعبية في فرنسا بتولي “زيزو” قيادة المنتخب الفرنسي، كتتويج ل”نجاحه الكبير” مع نادي ريال مدريد الإسباني، وأيضا نجاحه كلاعب مع المنتخب نفسه، فجيله هو الذي كأس العالم للمرة الأولى، فيما كان ديشامب أيضا معه.

تقول وسائل إعلام فرنسية إن أي فوز يحرزه “الديوك”، فإنه يباعد عملياً فرصة “زيزو” لاستلام “المهمة الوطنية الكبرى”، فيما يمكن القول إن كالييه امبابي قد صعّب من فرص زين الدين زيدان، حين أخرج منتخب الأرجنتين وليونيل ميسي من بطولة كأس العالم بقرار يحمل إمضائه، حينما سجل هدفين متتابعين في مرمى “التانغو” ليؤكد عملياً أن اعتماد ديشامب عليه كان “خياراً صحيحاً”، وأنه لو كان لـ”الديوك” مدربا آخر لما كان لامبابي الفرصة بتمثيل “الديوك” في مباراة “حساسة وفاصلة”.

منذ مغادرته تدريب “الملكي” فإن زيزو يُعْتقد بأنه ينتظر عملياً “تعثر ديشامب”، وهو هدف “بعيد المنال” في ظل انتعاش التوقعات والآمال بأن يصعد منتخب فرنسا إلى المباراة النهائية، وأن يُكرّر إنجاز عام 1998، إذ أن “زيزو” يُحاول العودة إلى عالم التدريب عبر “فرصة سوبر” تُعيده إلى الأضواء، وأن أي مهمة تدريبية من النوع العادي قد لا تُحقّق طموحه، فالثبات أن “زيزو” لا يبحث عن “المال”، بقدر ما يبحث عن مهمة من طراز “قيادة الديوك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى