الديكة على موعد مع الماكينات في دوري الأمم الأوروبية
خاص|218
ربما يكون دوري الأمم الأوروبية بمثابة لقاءات ودية، غير أن ثقل المنتخبات المشاركة تجعله مهما بغض النظر عن قيمة جوائز المنافسة.
مباراة اليوم بين فرنسا وألمانيا على ملعب “ستاد دو فرانس” موقعة تجمع بين عملاق الأمس وآخر متربع على عرش العالم اليوم.
ألمانيا الجريحة بانسحاب مذل من الدور الأول لبطولة كأس العالم وخسارتها القاسية أمام هولندا في هذه المسابقة المستحدثة ستحاول حشد الهمم من جديد مع مدربها يوكيم لوف الذي يبدو أنه مقتنع تماما باستراتيجيته من حيث إشراك لاعبي الخبرة مع الجيل الجديد.
ويسعى المانشافت لتحقيق الفوز في فرنسا بالذات بعد تعادله مع بطل العالم في عقر داره خلال مواجهة افتتاح البطولة وهي النقطة الوحيدة في رصيده ليكون آخر ترتيب المجموعة.
في الجانب الآخر نجد منتخب الديوك بكتيبة من اللاعبين منتشيا بلقب كبير العالم بقيادة ديدي دي شون الذي يملك لاعبين من خيرة ما يوجد اليوم على الساحة في مقدمتهم مبابي الذي لم يبلغ بعد العشرين ربيعا.
فرنسا المتصدرة بأربع نقاط ستكون حاضرة بأبرز عناصرها وتأكيد علو كعبها على أرضها وبين جماهيرها والتحليق بعيدا عن الطواحين الهولندية ملاحقه المباشر بفارق نقطة واحدة.
لقاء جبابرة كرة القدم سيمنح العالم مادة دسمة للحديث أياما وأياما مهما كانت النتيجة باستحضار أمجاد المانشافت وتذكر انتصارات “التريكولور” اليوم سيكون العنوان الأبرز “لا شيء يبقى على حاله”.
