حياة

“الدوار بعد الوقوف”.. الأسباب والعلاج

يعد الدوار بعد الوقوف من أكثر المشاكل الصحية التي تواجه الكثير من الناس، كما تعرف باسم “انخفاض ضغط الدم الانتصابي”، حيث تحدث عندما لا يحصل الدماغ على ما يكفي من الدم أو الأكسجين أو الجلوكوز ليعمل بشكل صحيح، حتى ولو للحظات.

وتشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة رؤية ضبابية وضعف عام، وأكثر الحالات شدة تلك التي يرافقها الارتباك والإغماء والغثيان-وفقاً لـMayo Clinic.

تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم “معدل ضربات القلب غير الطبيعي” وتحدث عندما ينبض القلب بسرعة كبيرة أو بطيئة جداً أو بطريقة تؤدي إلى انخفاض مفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ، علاوةً على ما تسببه أدوية القلب وارتفاع ضغط الدم وتأثيرها على نظام الدورة الدموية، مما يتسبب في الشعور نفسه.

وحدد الخبراء سبباً آخراً لهذه الحالة وهو فقر الدم، الذي يحدث نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء السلمية، ويمكن أن يكون الشعور بالتوتر سبباً في هذه الحالة -ووفقاً لـEveryday Health ،فغالباً ما يكون الجفاف سبباً رئيسياً لانخفاض ضغط الدم الانتصابي، حيث أن نقص الماء يمكن أن يقلل من كمية الدم التي تدور في عروقك.

حدد الخبراء عبر الجمعيات والهيئات العلمية المذكورة في الدراسة -بعد حصر أسباب الدوار ومعرفتها- بعدة علاجات أتيى بعضها على شكل نصائح، منها :تناول كمية كافية من السوائل يومياً خاصة المصابين بالجفاف، الذين هم أكثر عرضة للوقوع في هذه الحالة وينصح هنا بالوقوف ببطء وتدريجياً من وضعية الاستلقاء أو بعد الجلوس لفترات طويلة في العمل.

كما أشار الخبراء إلى ضرورة تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وتجنب إضافة الملح للطعام، علاوةً على وجوب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع تجنب المشي في درجات الحرارة العالية.

زر الذهاب إلى الأعلى