العالمكورونا

الحكومة الجزائرية تحذر مواطنيها من الاستهانة بـ”جائحة كورونا”

استنكر رئيس الوزراء الجزائري، عبد العزيز جراد، ما وصفه بـ”الاستخفاف الشعبي” فيما يتعلق بحتمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير التي تقي من فيروس “كورونا المستجد”، محذرًا من أن وتيرة تفشي الوباء يوميًا، تزداد بصورة مخيفة في البلاد.

وقال “جراد” في بيان أصدره إن الأولوية القصوى في الوقت الراهن يجب أن تكون في حشد وتعزيز أعلى درجة من الامتثال من قبل جميع أطياف وفئات الشعب الجزائري؛ على أمل أن يساهم ذلك في التصدي للتفشي المخيف للوباء.

وأشار إلى أن النظام الصحي في البلاد كان في السابق يستطيع السيطرة على الوضع ويحقق نتائج إيجابية؛ ولكن الوضع تبدّل بسبب حالة “الاسترخاء” لدى المواطنين، مما ينذر بعودة بؤر الوباء وبصورة أشدّ خطورة.

وأكد رئيس الوزراء الجزائري أن الحكومة تناشد المواطنين والمواطنات؛ التحلّي بأعلى درجات اليقظة والبقاء في حالة من التضامن والوهي، ومواصلة الحذر من الوباء بكل جدّية، وعدم التهاون في حمل المسؤولية الفردية والجماعية.

ولفت إلى أن خطورة الفترة القادمة تكمن في الاستئناف التدريجي للممارسات الاقتصادي وخروج الطلاب إلى المدارس والجامعات، فضلاً عن استئناف الصلاة في المساجد.

جدير بالذكر أن الجزائر، البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، قد رصدت 56,143 إصابة بالفيروس، بينها 1914 وفاة وحوالي 40 ألف حالة شفاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى