الرياضة العالميةاهم الاخبار

“الحضري”: المونديال هدف وإن بلغت الخمسين

لايزال الحارس المصري العملاق عصام الحضري بنفس الحماس والشغف المعهود لديه، إذ يتطلع الحارس ورغم بلوغه الرابعة والأربعين للوصول لكأس العالم وتسجيل رقم جديد كونه أكبر لاعب يصل للمونديال.
قائد الفراعنة والذي يتصدر صحبة منتخبه للمجموعة الخامسة، يحلم اليوم بتحقيق الانتصار على برازافيل حتى يتسنى للجماهير الحاضرة في برج العرب الاحتفال بوصول المصريين رسميا لكأس العالم، الحضري ورغم خوضه لعدة مسابقات قارية ونجاجه في حصد الأخضر واليابس مع منتخبه الأول وكذلك النادي الأهلي ظهر القيدوم في تصريحاته متعطشا كشاب يافع يرى بالمونديال بوابة دخول لعالم الكرة وليس نقطة لكتاب سطر بإنجازات تتحدث عن نفسها.
الحضري والذي يحمي عرين التعاون السعودي في هذه الأيام، غلب الحماس على تصريحاته إذ بدأ الحديث باستذكار ألقابه ال37 التي جناها، مؤكدا ضرورة إضافة الوصول لكأس العالم إليها حتى تصبح أكثر إبهارا، حيث أن اللاعب لم يستسلم رغم كبر سنه وواصل التدرب بكل إيمان بقدرته على التفوق فقط لأنه يريد التواجد في روسيا ولو في نهاية عمره بين الخشبات الثلاث حتى ولو وصل سن الخمسين سيظل مناضلا في التدريبات أملا في بلوغ هذا الحلم.
حلم يراه الشارع الرياضي المصري أقرب إلى الحقيقة فمصر على بعد خطوة، الفوز على برازافيل اليوم يحتاج إلى خبرة تدعم شبابا لم يلدوا بعد حينما لعب الحضري أولى مبارياته الدولية في 1996، كثر من ربطوا وقائع العام الماضي بوقوف الكرة معه اليوم كإنصاف لما قدمه، فمن قال بأن الحضري سيشارك في أمم أفريقيا الماضية رغم سفره مع البعثة كحارس ثالث ، فأصيب إكرامي وكذك الشناوي لتأتي الفرصة على مصراعيها للعودة لحراسة مرمى كبير أفريقيا حينما وصل بمنتخبه إلى الدور النهائي وكتب رقما قياسيا بمحافظته على الشباك لمدة وصلت 10 ساعات و53 دقيقة دون أن يتلقى أي هدف فضلا على أنه أكبر لاعب يشارك في أدغال أفريقيا.
أرقام لم يستغلها عصام إلا للمساعدة، إذ قال المخضرم بأن الأهم مساعدة المنتخب للوصول بركوب طائرة المونديال هذه الليلة واضعا المجد الشخصي في المرتبة الثانية، مظهرا إيمانه بدور المثابرة والطموح أكثر من الحسابات التي قد لا تنصف المنتخب المصري على الورق في بداية التصفيات لأسلوبه الدفاعي وتحفظه المبالغ فيه بحسب أراء فنية عدة.
الحضري ختم قوله بكلمات كلها همة وروح وطنية :علينا إسقاط برازافيل فلدينا الإمكانيات الطامحة وتركيزنا بالكامل منصب على المباراة ، فقط لأن التفكير في كأس العالم احتل عقولنا حتى وقت النوم وتناول الطعام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى