العالم

الحزب الحاكم في تشاد يدعو المعارضة لترك السلاح والمشاركة بالسياسة

ناقش الاجتماع الأول للحركة الوطنية للإنقاذ (الحزب الحاكم) في تشاد، نقاط عدة، أبرزها مزاولة النشاط السياسي بطريقة اعتيادية، وإثبات القدرة على التعامل مع الوضع الحالي، استعدادا لخوض الانتخابات بعد انتهاء الفترة الانتقالية المحددة.

وأشار عضو المكتب السياسي للحركة أبو بكر الصديق إلى أنها ناشدت المعارضة المسلحة ترك السلاح والانخراط في العملية السياسية، مضيفا أنه تقرر في الاجتماع المحافظة على نتائج فترة حكم الرئيس الراحل إدريس دبيي، ومد يد الصلح مع الجميع.

ودعا بيان الحزب أيضا جميع الحركات المسلحة للعودة إلى الشرعية القانونية، والمشاركة في تنمية تشاد، والعمل ضمن الأطر الديمقراطية المتمثلة في الانتخابات لتغيير أي سلطة، عبر إنشاء أحزاب سياسية لنيل مطالبهم من خلال صناديق الاقتراع، مشددا على تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز الحوار الوطني، ونوه الصديق في تعليقه على البيان بأن العمل في إطار ديمقراطي والمشاركة الفعالة في بناء تشاد هي الخطوة الصحيحة، التي يجب أن يعمل الجميع من أجلها، فالحرب فيها خسائر للجميع سواء للجيش أو المعارضة.

وشهدت تشاد يوم الجمعة مراسم تشييع الرئيس الراحل إدريس ديبي الذي قضى في مواجهات ضد المعارضة المسلحة، بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من رؤساء الدول الأفريقية، كما بحث رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال محمد إدريس ديبي، مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، خريطة طريق المرحلة الانتقالية، وأكدت الأمانة التنفيذية لمجموعة دول الساحل الخمس، دعمها بشكل كامل المرحلة الانتقالية المعلنة، مجددة شكرها تشاد للدور الذي ظلت تلعبه خدمة لاستقرار وتنمية منطقة الساحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى