حياة

الجنرال “غوغل ترانسليت” يُنقذ “شعوب المونديال”

218|خاص

في النسخ السابقة من نهائيات كأس العالم التي انطلقت للمرة الأولى من الأوروغواي عام 1930، كان من الصعب أن ينتقل الآلاف من حول العالم من غير الناطقين باللغة الإنجليزية إلى الدولة المستضيفة للنهائيات بسبب “مخاوفهم وحرجهم” من الاصطدام ب”لغات ولهجات” ما يمكن اعتباره ب”شعوب المونديال”، وهي لغات مختلفة، وبعضها معقد جدا لا يمكن الإلمام به أو إتقانه، ما كان يفقد “نسخ النهائيات” المتعة التي تستحقها خارج المستطيلات الخُضْر، لكن في آخر نسختين من المونديال، عادت “المتعة” ل”شعوب المونديال” التي قررت أن تُشاهِده حياً على الهواء من أرض الحدث.

المهمة كانت ستبدو مستحيلة من دون إحدى ابتكارات “غوغل العظيم” الذي أهدته إلى البشرية ب”المجان”، فصار بوسع أي شخص لا يلم بأي لغة من لغات الأرض أن يستعين بتطبيق “غوغل ترانسليت” ل”يسمع ويفهم” ما يريد أن يقوله ل”شعوب المونديال” صوتاً ونصاً، وهو ما أنقذ المتعة، عدا عن أن التقديرات تقول بأن النسخ الأخيرة من المونديال تشهد “تصاعداً كبيراً” في أرقام “شعوب المونديال” التي أصبحت تأتي بكثافة إلى الدول المستضيفة لنهائيات كأس العالم.

ونُشِرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية مقاطع “طريفة ومحرجة” لاستخدامات “غوغل ترانسلت” في عدة مدن روسية بين أفراد لا يعرفون الحديث ب”اللغة الروسية، ويريدون أن يتخاطبوا ب”الروسي” مع الفتيات الجميلات، وأصحاب المحال والمطاعم، فيما تنتج الطرافة عن أن “غوغل ترنسليت” ليس مؤهلا تماما لأن يتولى مهمة الترجمة بدقة، فأحيانا يعطي “معاني خاطئة أو ملتبسة” في بعض الترجمات، لكن التطبيق الذي أصبح الأعلى طلبا منذ شهرين يتولى ب”الهم الأكبر” من المعاني والمصطلحات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى