الجزائرالعالم

الجزائر.. “جمعة غضب قاسية” على بوتفليقة

تقرير 218

ينتظم مئات الآلاف في شوارع الجزائر العاصمة مُجدداً في مظاهرات وصفتها وكالة رويترز بأنها الأقوى منذ انطلاق الاحتجاجات منتصف فبراير.

الجزائر التي يعم شوارعها الاحتجاج، تشهد التغيير السياسي الذي يكاد يكون الأكثر تأثيراً منذ الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.

المتظاهرون الذين كانوا يطالبون بعدم ترشح بوتفليقة لولاية خامسة لم يكتفوا بإعلانه التراجع، ورفضوا تأجيل الانتخابات لوقت غير معلوم، مطالبين بتغيير جذري في النظام السياسي في البلاد.

بوتفليقة كان قد حاول إرضاء المحتجين، بإعلانه التراجع عن الترشح، وتعيين رئيس وزراء جديد، إلى جانب الدعوة لندوة وطنية تشارك فيها مختلف الأطراف.

رويترز قالت إن الشرطة الجزائرية أغلقت الطرق المؤدية نحو مقر الحكومة والبرلمان الجزائري، مع ارتفاع عدد المتظاهرين إلى مئات الآلاف.

هذه الجمعة هي الرابعة التي يتظاهر فيها الجزائريون، مع تصاعد الاحتجاجات أسبوعيا وقرار وزارة التعليم بتبكير عطلة منتصف العام، سعيا لتخفيف وطأة مشاركة الطلاب في الاحتجاجات.

ومع استمرار الحركة الاحتجاجية، ورفع سقف مطالبها، يتوجه الوضع السياسي في الجزائر إلى مرحلة جديدة قد تحمل نتائج تختلف عن المتوقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى