الجزائرالعالم

الجزائريون قالوا كلمتهم “لا للعسكريين في الحكم”

خرج مئات الطلاب في الجزائر بتظاهرات للتعبير عن رفضهم للحوار الذي دعت إليه السلطة، وللمطالبة برحيل جميع رموز الفساد، مفندين ادعاءات قائد الجيش أحمد قايد صالح بتحقيق جميع مطالب الشعب.

ولم تمنع العطلة الجامعية في الجزائر ولا عطلة عيد الأضحى مئات الطلاب من الخروج مجددا للأسبوع الـ25 في احتجاجات للمطالبة بتغيير النظام وتطبيق الديمقراطية، رغم الانتشار الكثيف لرجال الشرطة في أغلب شوارع العاصمة الجزائر، ومع أن الحشد هذه المرة كان أقل عن سابقيه فإن المشاركين وعدوا بالاستمرار في التظاهر ومواصلة الضغط على السلطة حتى تحقيق المطالب.

وطالب المحتجون برحيل جميع رموز الفساد في النظام الحاكم منذ استقلال البلاد، مفندين ادعاءات قائد الجيش أحمد قايد صالح الذي أعلن في كلمة له قبل أيام أن المطالب الأساسية لحركة الاحتجاج التي بدأت في الـ 22 من فبراير، قد تحققت بشكل كامل، كما أعرب المحتجون عن رفضهم للحوار الذي اقترحته السلطات منددين برئيس لجنته كريم يونس ورافعين شعارات بإسقاطه، خاصة وقد كان وزيرا سابقا ورئيسا للمجلس الشعبي الوطني.

وهتف الطلاب المتظاهرون، ومن انضم إليهم من أساتذة ومواطنين عاديين، بشعارات مثل: “لا للعسكريين في الحكم!” و”نعم للدولة المدنية ولا للدولة العسكرية” و”الشعب يريد الاستقلال”. والجزائر حرة وديموقراطية”… وغيرها، معربين أيضا عن رفضهم لإجراء أي انتخابات بوجود مسؤولين كبار سابقين من عهد بوتفليقة كالرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح وقايد صالح، في الحكم.

واتبع الجزائريون شكلا آخرا من أشكال الاحتجاج اتبعه ناشطون على شبكة الإنترنت عبر إطلاق وسم “#دولة_مدنية_ماشي_عسكرية” للتنديد بالمؤسسة العسكرية وتدخلها بشؤون الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى