العالمكورونا

التصريح الصحي يدخل حيّز التنفيذ في فرنسا

بدأ في فرنسا، اليوم الإثنين، العمل بالتصريح الصحّي أو الجواز الصحي الذي سيصبح جزءاً من الحياة اليومية للسكان.
سيَحتاج الأشخاص في فرنسا، ابتداءً من اليوم الاثنين، إلى إظهار بطاقة صحية للاستمتاع بالأنشطة الروتينية مثل احتساء القهوة في مقهى أو السفر في قطار بين المدن، في خطة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون لكبح جماح انتشار عدوى فيروس كوفيد، وتشجيع التطعيم، وذلك على الرغم من اعتراض قسمٍ من الشارع الفرنسي عليه بسبب تعارضه -وفق المحتجين- مع مبدأ الحريات الفردية.

وتوعّد الرافضون لهذا الإجراء بمواصلة المعركة المضادة حتى بعدما صادق المجلس الدستوري على الجواز الصحي، للحد من انتشار فيروس كورونا.

ويأمل ماكرون، الذي أعرب عن سخطه من الاحتجاجات، في أن تساعد الخطة في تكثيف التطعيمات والقضاء على الموجة الرابعة من فيروس كورونا في فرنسا، في استراتيجية مماثلة لتلك التي تتبعها دول مجاورة في الاتحاد الأوروبي، مثل إيطاليا وألمانيا، ويتم الحصول على جواز المرور الصحي في رمز الاستجابة السريعة، إما عن طريق دورة كاملة من التطعيمات أو اختبار فيروس سلبي حديث أو الشفاء من كوفيد، وتتوقع الحكومة فترة سماح مدتها أسبوع واحد حتى يعتاد الأفراد والشركات على القواعد الجديدة.

وقال وزير الصحة أوليفييه فيران لصحيفة “لو باريزيان” اليومية: “يجب أن يساعدنا المرور وحملة التطعيم على تجنب عمليات حظر تجول وإغلاق جديدة”، حيث أعلن الأخير عن تعديلات طفيفة في القواعد، لا سيّما أن الاختبارات يمكن أن يكون عمرها 72 ساعة وليس 48، وأيضًا بالنسبة للاختبارات الذاتية التي يتم إجراؤها تحت إشراف طبي فسيُسمح بها، لكنه شدد على أنه لن يكون هناك تراجع عن القواعد التي ستظل سارية حتى نوفمبر على الأقل، مُعربًا عن أسفه بسبب مواقف أولئك الذين هم “معادون للعلم ومعادون للدولة”، على حدّ قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى