أخبار ليبيااهم الاخبار

“التشويش” على الجيش في درنة.. اكذِب أكثر

218TV|خاص

تقترب المعركة العسكرية التي فتحها الجيش الوطني في مدينة درنة من “الخاتمة السعيدة” باستعادة “المدينة المخطوفة” إلى “الحضن الليبي” وطرد الإرهابيين من المدينة التي خضعت لـ”إمارة الخوف” التي أُرِيد لسُكّان المدينة “الاستسلام والخضوع” لها، لكن على هامش المعركة خاضها أبطال الجيش الوطني ب”امكانات محدودة” و”ظروف مناخية صعبة” أمكن رصد “حالة غريبة” تمثلت في “التشويش المقصود” على الإنجازات العسكرية التي تسارعت في الأيام الأخيرة.

“التشويش المقصود” هدف إلى “تزييف وتقزيم” إنجازات عسكرية للجيش، إذ بدا لافتا أن فضائيات وصحف ومواقع وعشرات صفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد تبّنت في بداية العملية العسكرية “رواية مضادة” لما يعلن عنه الجيش من معطيات عسكرية، ومع التقدم الذي “ثبّتته” وسائل إعلام دولية مرموقة، انتقل “الطرف المُشوّش” نحو استراتيجية مختلفة وهي “فتح الهواء” لـ”اللطم والنواح” على النساء والأطفال العالقين تحت ضربات الجيش من دون أن تُورِد هذه المنصات أي “دليل عملي” على استهداف مدنيين وأبرياء.

بعض الصفحات استعانت على نحو مريب بصور ومقاطع فيديو من مجازر وقعت في سوريا، ونشرتها على أنها وقعت مؤخرا في درنة، ما يُظْهِر أن تلك المنصات “تنطق عن الهوا”، وما تنشره ليس سوى “وحي يوحى” من تيارات سياسية إسلامية تواطأت مع تنظيمات متطرفة مثل “القاعدة” و “داعش” عاثت في ليبيا “إفساداً وجرائم”، إذ ورّطت العديد من الشباب الليبي بـ”حروب عبثية ووهمية”، في مسعى لتأخير ولادة “ليبيا الجديدة”، وإبقاء الوضع القائم لصالح أطراف “محلية وإقليمية” لم يعد سراً القول إنها “مُسْتفيدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى