العالم

البنتاغون: أنصار البغدادي قد يشنون هجمات انتقامية

عرضت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لقطات من العملية التي شنتها قوات خاصة على مجمع يختبئ فيه زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي وأدت إلى قتله، محذرة من أن أنصاره قد يلجؤون إلى شن هجمات انتقامية.

وتعرض اللقطات غير الملونة قوات العمليات الخاصة الأمريكية وهي تطبق على المجمع الذي كان يختبئ فيه البغدادي، وطائرة أمريكية تطلق النار على متشددين في مكان قريب.

وأكد قائد القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط كينيث مكنزي في تصريحاته لصحفيي البنتاغون أنه جرت تسوية المجمع بالأرض، مبررا ذلك بألا يتحول إلى ضريح أو أي شيء يمكن تذكره بأي طريقة، أما الآن فبات مجرد قطعة أرض أخرى، كما أظهرت لقطات التسجيل عامودا من الدخان الأسود يتصاعد في السماء بعدما سوت قنابل الجيش الأمريكي مجمع البغدادي بالأرض.

وأضاف مكنزي أن البغدادي فجر نفسه مع طفليه بحزام ناسف بعد فراره إلى نفق مسدود مع تشديد القوات الأمريكية الخناق عليه، ورجح مكنزي أن البغدادي لم يستخدم الإنترنت وليست له اتصالات بالعالم الخارجي عبر المنصات الرقمية، إنما كان يعتمد على إرسال ما يريد عبر وضعه على قرص مرن.

ولم يؤكد مكنزي رواية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البغدادي كان يبكي ويئن ويصرخ أثناء المداهمة، وقال إن المؤكد هو زحف البغدادي إلى السرداب وتفجير نفسه وهو فعل جبان، كما حذر مكنزي في حديثه مرارا من احتمال أن يشن أنصار التنظيم هجوما انتقاميا، مشددا على أنه جرى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لإحباط هكذا هجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى