العالم

“البنتاجون” يريد زيادة مبيعات الأسلحة الخارجية

أبدت مسؤولة شراء الأسلحة بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حرصها على الإسراع بالمبيعات العسكرية الخارجية للحلفاء وزيادة الأرباح والملاءة المالية لشركات الأسلحة الأمريكية.

جاءت تصريحات إلين لورد، وكيلة وزارة الدفاع للاستحواذ والتكنولوجيا والشؤون اللوجيستية، قبيل زيارتها لمعرض دبي الجوي الذي يبدأ الأحد المقبل.

وقالت إن المبيعات العسكرية الخارجية “أمر بالغ الأهمية لعدة أسباب منها بناء القدرة على الشراكة. إنها أداة حقيقية لنا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية”.

وسبق أن عملت لورد الرئيسة التنفيذية لشركة تيكسترون سيستمز للتعاقدات الدفاعية، وهي شركة متخصصة في مجال الطيران والدفاع تقوم بصنع الطائرات بدون طيار والصواريخ.

وقالت لورد للصحفيين في مقر البنتاجون هذا الأسبوع “عندما كنت في الصناعة وما أسمعه من الصناعة الآن هو أنها تريد رؤية الأمور تتحرك بسرعة أكبر” مضيفة أنها تريد أيضا خفض الزمن الذي تستغرقه الولايات المتحدة لإتمام عملية شراء أسلحة إلى النصف.

وعادة ما يستغرق البنتاجون شهورا وفي الغالب سنوات لاتخاذ قرارات بشأن الشراء خاصة بالنسبة لبرامج الأسلحة الكبيرة.

وهناك طريقتان رئيسيتان يمكن للحكومات الأجنبية من خلالهما شراء أسلحة من شركات أمريكية. المبيعات التجارية المباشرة، والتي يجري التفاوض بشأنها بين حكومة وشركة، والمبيعات العسكرية الخارجية حيث تتصل حكومة أجنبية بمسؤول بوزارة الدفاع في السفارة الأمريكية في عاصمتها. وكلا الطريقتين تستلزم موافقة الحكومة الأمريكية.

وزادت صادرات الأسلحة الأمريكية قياسا بكلفة الإنتاج أكثر من 50 في المئة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وهذا الاتجاه التصاعدي مستمر مع الرئيس دونالد ترامب.

عن: (رويترز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى