أخبار ليبيااهم الاخبار

“البلاد” يناقش زيارة “نجلاء المنقوش” إلى الجنوب وملف “القاعدة الدستورية”

ناقشت حلقة برنامج “البلاد” أمس الجمعة، زيارة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إلى الجنوب. ودور أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي بخصوص انجاز القاعدة الدستورية.

القاعدة الدستورية

أحمد الشركسي - عضو لجنة الحوار السياسي الليبي
أحمد الشركسي – عضو لجنة الحوار السياسي الليبي

يشير عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أحمد الشركسي في مداخلة له عبر برنامج “البلاد” أمس الجمعة، على شاشة 218 NEWS،إلى طريقة الاتفاق على القاعدة الدستورية عندما تم كتابة خارطة الطريق في تونس بحضور أعضاء من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة كنا نحاول تجاوز الأخطاء التي حدثت ضمن الاتفاق السياسي.

وأكد الشركسي، أن ملتقى الحوار السياسي جسم ثانوي يسد الفراغ الذي قد يتسبب به مجلسين النواب والدولة، وأكدنا أن هذه المؤسسات المحلية الشرعية هي التي من المفترض أن تقوم باتخاذ القرار، ولكن في حالة قام هذين المجلسين بالتعطيل كما حدث سابقا يقوم ملتقى الحوار السياسي بسد هذا الفراغ.

ونسأله، هل هناك توافق داخل ملتقى الحوار على مقترح القاعدة الدستورية؟ فيقول:”علينا أن نعلم جيدا أن اختيار السلطة التنفيذية كانت تتقاطع فيه المصالح وبالتالي عدد كبير من أعضاء ملتقى الحوار السياسي كان هدفهم تمرير المجلس السياسي وتغيير الاتفاق، لكن الآن القاعدة الدستورية هي النهاية لعمل مجلسين النواب والدولة”.

ويعتقد الشركسي أن بعض الأشخاص الذين يتعلقون بمصالحهم الشخصية ولا يريدون مغادرة المشهد السياسي يقاتلون بعنف للبقاء واقصد البعض من النواب والدولة. خاصة من يتمسك منهم بالاستفتاء بهدف تجاوز موعد 24 ـ ديسمبر.

رقابة سياسية

وطالب الشركسي بضرورة نقل النقاشات حول القاعدة الدستورية على الهواء مباشرة لتكون هناك رقابة شعبية على سلوك الأفراد. ومناقشة هل ستكون الانتخابات الرئاسية مباشرة أو غير مباشرة وبعض التحفظات على القاعدة الدستورية.

وتابع: أجسام التأزيم (النواب والدولة) إذا نجحت في تعطيل موعد 24 ـ ديسمبر، فلن تكون هناك أي انتخابات في ليبيا على المدى الطويل. وسيكون الوضع كارثي بامتياز وستكون الحرب قريبة جدا. وربما تكون دولية وليست محلية. وقد نصل إلى التقسيم ولكن ليس بإرادة محلية بل بإرادة تركيا وروسيا
وبحسب القاعدة الدستورية سيكون هناك استفتاء على الدستور بعد الانتخابات. وهذه من أولويات البرلمان القادم.

وبخصوص سؤال برنامج ” البلاد”، كيف يمكن تقييم عمل بعض الشخصيات داخل ملتقى الحوار السياسي؟ يجيب أحمد الشركسي: هناك شخصيات من مجلس النواب والدولة يشهد لهم بالكفاءة ومصرون على الانتخابات أكثر من بقية الفريق. وهناك شخصيات أعلنت حرفيا (نحن نريد البقاء في السلطة ولن نتركها).

وأضاف: “بعد خروج ستيفاتيويليامز من البعثة الأممية: انخفضت وتيرة العمل في ملتقى الحوار السياسي وهذا ما دفعنا للتحدث بشيء من الشدة مع بعض المسئولين داخل البعثة”.

ويقول أحمد الشركسي: كيف يمكنني لؤم حكومة الوحدة الوطنية في عدم تأدية عملها بما هو متفق عليه في خارطة الطريق وهي لم تتلقى الميزانية بعد، ولكن الحقيقة هناك نوع من العرقلة لحكومة الوحدة الوطنية.

وكيف يدعم ملتقى الحوار مواقف حكومة الوحدة الوطنية؟ بشكل شخصي يبذل أعضاء ملتقى الحوار السياسي دعم الحكومة الوطنية. ولابد أن نعرف أن الانتخابات القادمة ليست هي الحل الجذري للأزمة الليبية ولكن هي بمثابة كسر احتكار السلطة وإحداث ثقافة التغيير.

وعلى جانب آخر ـ يتابع الشركسي ـمشكلة ليبيا الحقيقية في صانعي القرار، وأضاف: عدد كبير منهم يقف ضد الانتخابات القادمة بحجة الوضع الأمني تارة والاستفتاء على الدستور تارة أخرى. ومرة ثالثة بحجة المهجرين. وبرأيي هذه الحجج يمكن تجاوزها. مثلا في العام 2014، كان تنظيم أنصار الشريعة المسيطر على بنغازي وتم عقد الانتخابات. وتغيير رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح في هذا التوقيت اعتبره نوع من العرقلة.

زيارة المنقوش للجنوب

 

يرى الصحفي والباحث السياسي إدريس عبد السلام ـ من الجنوب: زيارة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش إلى الجنوب تأتى في إطار دور وزارة الخارجية للوقوف عن قرب من الأوضاع التي تعاني منها المنطقة الجنوبية ومنها الهجرة غير الشرعية والانفلات الأمني الناتج عن الحدود الشاسعة بين ليبيا والنيجر، وليبيا وتشاد. والحدود المشتركة بين الجزائر والنيجر والذي تحدث من خلاله الهجرة الغير شرعية والإرهاب وتهريب المخدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى