العالم

البرلمان العراقي ينتخب “الحلبوسي” رئيسًا له في جلسة عاصفة

أدت مشادات وفوضى شهدتها الجلسة الأولى للبرلمان العراقي، إلى نقل رئيس السن في المجلس، محمود المشهداني، إلى المستشفى، بعد إصابته في تدافع داخل المجلس، فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية لاحقا باستقرار حالته الصحية.

وبعدما سادت الفوضى لفترة، استأنفت الجلسة برئاسة خالد الدراجي، الذي أعلن إثر ذلك ترشيح كل من محمد الحلبوسي، ومحمود المشهداني، لرئاسة البرلمان، وفق بيان للدائرة الإعلامية للمجلس، ثم بدأ التصويت بالاقتراع السري لاختيار رئيس البرلمان.

وأفضت النتائج إلى فوز محمد الحلبوسي برئاسة مجلس النواب العراقي لولاية ثانية، بعد تصويت 200 نائب لصالحه، بينما حصل منافسه المشهداني، على 14 صوتًا فقط، فيما بلغ إجمالي عدد المصوتين 227 نائبًا.

وأشار نواب مشاركون في الجلسة إلى أن سبب الخلاف كان تقدم الإطار التنسيقي الذي يضمً أحزابًا شيعية بينها قوى موالية لإيران، بطلب تثبيت كونهم الكتلة الأكبر، وحينها طلب رئيس السن تدقيق هذه المعلومة، ليتبع ذلك مداخلات، وقيام بعض النواب بالاعتداء عليه.

انتخب المجلس أيضًا نائبين لـ”الحلبوسي”، هما حاكم الزاملي، الذي ترشح عن التيار الصدري، وشاخوان عبد الله من الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وأعلن الإطار التنسيقي رفضه انتخابات الرئيس ونائبيه، متعهدًا باللجوء إلى المحكمة العليا للطعن في شرعيتها، واعتبر النائب في الإطار همام التميمي أن ما تم داخل جلسة المجلس غير قانوني وستكون له تبعات خطيرة على المستوى الوطني.

وستكون أمام البرلمان الآن 30 يومًا من بعد الجلسة الأولى لانتخاب الرئيس الجديد للبلاد، الذي سيطلب، بدروه، بعد ذلك من أكبر كتلة في البرلمان تشكيل الحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى