العالم

الاحتجاجات تتصاعد في هونغ كونغ.. وسط إضراب يشل الحركة

تستمر الاحتجاجات التي تعصف بهونغ كونغ، رفضا لمشروع قانون بتسليم مطلوبين إلى الصين، وقد شل الإضراب الحركة المرورية والتجارية.

“احتجاجات تعصف بالمدينة فتدفعها إلى وضع بالغ الخطورة، وتشكل تحديا لسيادة الصين”، بهذه الكلمات وصفت زعيمة هونغ كونغ “كاري لام” الأوضاع المضطربة التي تمر بها المستعمرة البريطانية السابقة، التي عادت إلى السيادة الصينية، تصريحات تأتي تزامنا مع إضراب شل مناطق واسعة وتسبب بوقوف حركة المرور والقطارات، وذلك بعد احتجاجات عنيفة أخرى وقعت مطلع الأسبوع.

هونغ كونغ التي تعد مركزا ماليا آسيويا مهما تسيطر عليه الصين، ترزح تحت وطأة الاحتجاجات منذ أشهر عقب إعلان مشروع قانون يسمح بتسليم أشخاص لمحاكمتهم في الصين، وتطورت هذه الاحتجاجات لتصبح دعوات أكبر إلى الديمقراطية، في أول اختبار شعبي يواجهه الزعيم الصيني شي جين بينغ منذ توليه السلطة عام 2012.

الشرطة أعلنت أنها حصلت على “الدعم الكامل” من حكومة المنطقة الإدارية الخاصة، وقد استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين وشهدت بعض الشوارع اشتباكات عنيفة بينها وبين المناهضين للحكومة، بينما أعلنت الصين أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد حاول  المتحدث باسم فرع العلاقات العامة بالشرطة “كونغ تشيونغ”  التقليل من حجم العنف قائلا إن الشرطة لم تستخدم إلا المستوى المناسب من القوة عند مواجهة المحتجين.

وقالت الشرطة سابقا إنها أطلقت نحو 1000 طلقة من الغاز المسيل للدموع وحوالي 160 رصاصة مطاطية، كما اعتقلت نحو 420 شخصا منذ التاسع من يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى