الاتحاد الأوروبي يُحدّد شرطه لتحسين العلاقات مع تركيا
توافق قادة الاتحاد الأوروبي، في قمتهم التي عقدوها عن بعد، أمس، على استعدادهم لتقوية التعاون والتنسيق وتعزيز العلاقات مع تركيا، خلال المرحلة المقبلة، شريطة أن تستجيب أنقرة لشرط واحد يمثل أولوية بالنسبة للجانب الأوروبي.
وتضمنت النتائج التي تمخضت عن قمة زعماء الاتحاد الأوروبي عن إعلان النية الصادقة في التعاون مع أنقرة بأسلوب تدريجي يصل في نهاية المطاف إلى تحقيق مصالح الطرفين في العديد من المجالات.
وكشف القادة الأوروبيين أن الشرط الوحيد الذي يجب على تركيا الالتزام به، يتمثل في التوقف عن أي استفزازات أو ممارسات من شأنها تصعيد التوتر على أكثر من صعيد، والتوقف عن التدخل في شؤون الدول الأخرى، والقبول بمبدأ الجلوس إلى مائدة التفاوض لمعالجة القضايا الشائكة.
وطبقًا لما ذكرته وكالة “فرانس برس”، فقد كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أوضح أنه أجرى اتصالاً افتراضيًا مثمرًا مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في خطوة تمهّد لتحسين العلاقات بين الدولتين بعد فترة من الاضطرابات.
