العالم

الاتحاد الأوروبي يحذّر: الصراع العسكري في إثيوبيا يقوّض استقرار المنطقة

طالب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بضرورة وقف المواجهات العسكرية الدائرة في إثيوبيا بين الجيش الحكومي وقوات إقليم “تيجراي”، معربًا عن مخاوف الاتحاد من أن يؤدي هذا الصراع إلى زعزعة استقرار منطقة شرق إفريقيا بصورة خطيرة.

وقال “بوريل” في بيان صدر عنه، إنه أبدى القلق البالغ بخصوص تفاقم معدلات العنف التي تستهدف الجماعات العرقية، خاصة مع الأنباء التي تفيد بسقوط عدد من الضحايا وارتكاب خروقات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.

وقد لقي مئات الأشخاص مصرعهم منذ بدء الصراع المسلح في الرابع من نوفمبر، وهرب أكثر من 41 ألف لاجئ إلى السودان، في ظل التقارير التي تؤكد استهداف مليشيات مسلحة للمدنيين.

من جهة ثانية، أعلن عدد كبير من أفراد قوات إقليم تيجراي الاستسلام قبل انتهاء مهلة الـ72 ساعة الممنوحة لهم من قبل الجيش الإثيوبي.

ووفقًا لما أفادت به إذاعة “فانا” الرسمية، فإن مجموعات من أفراد القوة الخاصة والميليشيات استسلمت للقوات الحكومية عبر حدود ولاية “عفر” الإقليمية.

وحثت الحكومة من لا يستطيعون الاستسلام بسبب المجلس العسكري في تيجراي، على نزع أسلحتهم والامتناع عن أن يكونوا رهائن في المجموعة المتمردة والانتظار حتى يتواصل جيش الدفاع معهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى