الإهمال يخيّم على آثار سرت

تقرير | 218

“التسيب والإهمال” هو العنوان الرئيسي للثروات التاريخية التي تزخر بها مدينة سرت، حيث يوجد بها آثار قديمة ترجع الى حقبات تاريخية متاعقبة تؤكد عراقة المدينة وأهميتها التاريخية.

وتحتضن سرت مقابر مسيحية تعود للقرن الرابع الميلادي، ومخطوطات وعملات وكتابات فينيقية وأغريقية وعربية وعبرية، بالإضافة إلى آثار “حسّان” وهي إسلامية على شكل تحصينات أقامها الصحابي حسان بن تابث.

وتشكو جميع آثار سرت من الإهمال على الرغم من وجود أغلبها على بعد 200 متر فقط من قارعة الطريق الساحلي الذي يربط غرب البلد بشرقها، لكن مصلحة الآثار ومكتب السياحة لا تُبدي أي اهتمام بها.

وقال المهتم بالآثار بالمنطقة الوسطى والمتخصص بالجغرافيا التاريخية الدكتور بشير عبدالله بشير إن الاهتمام يغيب عن آثار في سرت على الرغم من أهميتها، داعيا الجهات المسؤولة إلى رعايتها وتسجيلها.