رياضة ليبية

الأهلي طرابلس يتزين بحملة “أولاد النادي”

عندما تراهم وتلمح عزمهم ونشاطهم تحسب أنهم عمال يتقاضون أجور لقاء تعبهم، إلا أنهم ليسوا كذلك، هؤلاء محبو قلعة الأهلي عاشقوها التي تيمتهم ولم يرضوا أبدا أن تترك واجهتها شاحبة بلا ألوان ولا حياة.

معدات وطلاء وتجمع عفوي بدافع نبيل نابع من القلوب لفريقهم، فأخذوا على عاتقهم جماله ونظافته التي تعكس عراقة هذا الصرح وعمق انتماء هؤلاء الشباب الذين ورثوا حبه عن الآباء والأجداد

لم تقتصر الحملة على مقدمة النادي وما حولها بل امتدت لتشمل الساحة التي أمام المحلات والطريق الرئيس.
سترات صفراء لكنها ليست للاحتجاج ولا للتنديد بل هي علامة للحب والانتماء ودرس من شباب قرروا عدم انتظار أحد والأخذ بزمام الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى