الأمم المتحدة: 6200 مهاجر في ليبيا يواجهون الانتهاكات
كشف تقرير جديد للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومركز الهجرة المختلطة في مجلس اللاجئين الدنماركي، عن الوضع غير الإنساني الذي مازال المهاجرون يواجهونه في دول المتوسط، والتي من بينها ليبيا.
وأوضح التقرير أنه وبمجرد دخول المهاجرين إلى ليبيا، يتعرض اللاجئون والمهاجرون لخطر الانتهاكات، بسبب ضعف سيادة القانون، وسلطة المهربين حسب وصف التقرير.
وكشفت المفوضية في تقريرها، عن أن أكثر من 6200 لاجئ ومهاجر تم إنزالهم في ليبيا العام الحالي، وباتوا يواجهون انتهاكات وظروفاً مروعة، حيث ينتهي بهم الأمر بـ”مراكز غير رسمية” أو مخازن يسيطر عليها المهربون والمتاجرون الذين يعرضونهم لإيذاء بدني من أجل الحصول على مدفوعات.
وعلّق رئيس مركز الهجرة المختلطة برام فروز، على هذه الممارسات التي يواجهها المهاجرين في ليبيا، بقوله إن المعاملة اللامبالية للاجئين والمهاجرين الذين نشاهدهم على هذه الطرق غير مقبولة، مضيفا أن قاعدة الأدلة المتزايدة لم يعد من الممكن تجاهلها.
من جهته، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على الحاجة إلى قيادة قوية من قبل دول المنطقة، ودعم من المجتمع الدولي، لإنهاء هذه الوحشية وحماية الضحايا ومقاضاة المجرمين المسؤولين.
كما أشار التقرير الأممي، إلى أن 70 لاجئًا ومهاجرًا لقوا حتفهم في العام الحالي، بالفعل، إضافة إلى 30 شخصًا على الأقل قتلوا على أيدي المتاجرين في مزدة أواخر مايو.
