أخبار ليبيااهم الاخبار

الألعاب النارية الوجه الآخر للقذائف العشوائية

حذرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق من خطورة ظاهرة الألعاب النارية وأوضحت في منشور لها على صفحتها الرسمية أن الوزارة تعمل بكل إمكانياتها عبر حملات لضبط أماكن بيع الألعاب النارية ومصادرتها.

ودعت الوزارة أولياء الأمور التعاون معها عبر عدم شراءها لأبنائهم ولا يساهموا في نشر هذه الظاهرة، التي تسببت في العام الماضي إلى أكثر من 400 حالة حروق متوسطة وبليغة مسجّلة في المستشفيات.

وأكدت وزارة الداخلية على أهمية دور وسائل الإعلام و الوعاظ في التوعية والكشف عن خطورة الألعاب النارية وأثرها السلبي.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أمس خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تُظهر حجم الألعاب النارية التي تم اشعالها وإطلاقها، ما أدّى إلى حرق العديد من المواطنين الذين كانوا في طريقهم لبيوتهم ومرورهم على شوارع فيها مجموعات تطلق الألعاب النارية، ولا تعرف خطورة ما يُمكن ان تفعله هذه الألعاب النارية التي تُسبّب غالبًا في الحروق البليغة في الجسم.

وتُعيد هذه الظاهرة التي تتكرر كل عام، السؤال الأهم حول من يقف وراء جلب الكميات الكبيرة من الألعاب النارية؟ وكيف تدخل للمدن وتُباع بشكل واضح أمام الجميع؟ وهو ذات الأمر التي يقف خلفه الفساد الاقتصادي ومن يدعمه من “تُجّار الأزمات” على حساب الليبيين الذين عانوا كثيرا من القذائف العشوائية والقتل وهو في بيوتهم أو في طريقهم إلى وظائفهم أو منازلهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى