العالم

“الأكراد” يضعون أردوغان مجددا تحت “ضغط ترامب”

218TV|خاص

لم تمض ثلاثة أشهر على صفقة سياسية لا تزال تفاصيلها غامضة، واضطر معها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرضوخ لحرب اقتصادية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تركيا على خلفية اعتقال السلطات التركية لرجل الدين الأميركي أندرو برونسون، وإفراج القضاء التركي عنه، حتى جاء موضوع الانسحاب الأميركي عسكريا من سوريا ليشكّل محطة جديدة لتأزم العلاقات بين واشنطن وأنقرة، إذ يحاول أردوغان شن عملية عسكرية على الأرض السورية يُعْتقد أنها ستؤدي إلى ضرب الأكراد في شرق سوريا لكن تغريدة لترامب في وقت متأخر ليل الأحد وضعت العلاقات التركية الأميركية مجددا تحت التأزم والتوتر.

وقال ترامب بلغة لا تخلو من التهديد الصريح إنه سيضع تركيا فورا تحت حرب اقتصادية تؤدي إلى كارثة على الاقتصاد التركي، إذا قررت أنقرة مهاجمة قوات عسكرية كردية في شرق سوريا حال انسحاب قوات عسكرية أميركية، مطالبا بفرض منطقة حماية للأكراد يصل حجمها إلى 20 ميلاً، داعيا القوات العسكرية الكردية في الوقت نفسه إلى عدم القيام بأي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى استفزاز الجيش التركي.

وعلى الفور ردت أنقرة على لسان إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية الذي قال إن تركيا ستُهاجِم كل الحركات الإرهابية التي تُشكّل تهديداً لتركيا دون أن يسمي جهة محددة، رافضا أن يُساوي ترامب في تغريدته بين الأكراد المسلحين والجيش التركي، داعيا واشنطن إلى احترام ما أسماه المسؤول التركي “الشراكة الاستراتيجية بين أنقرة وواشنطن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى