حياة

الأصوات المرتفعة للألعاب تؤذي “أذُن” طفلك.. أبعده عنها

 

يجد الأطفال والشباب في فصل الصيف مُتنفّسا لممارسة هواياتهم المختلفة، بعيدا عن المدارس والجامعات، ورغم أن الكثيرين يفضلون الألعاب الإلكترونية، إلا أن الألعاب بأنواعها قد تتضمّن أصواتا مرتفعة سواءً كان مصدرها أدوات اللعب أو حتى اللاعبين، وعليه فقد حذر عضو “الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين” وطبيب الأطفال “جوزيف كال” من الأصوات المرتفعة للغاية، وقال بأنها تمثل خطرا على أذن الطفل، حتى وإن لم تدم لفترات طويلة وكانت لفترة قصيرة فقط.

وأوضح الطبيب “كال” أن ما يسمى “الضجيج القصير”، كالصادر من مسدس الألعاب أو الصافرة، قد يلحق ضررا دائما بأهداب الأذن، ولتجنب هذا الخطر يُنصح عند شراء ألعاب الأطفال التي تُصدر أصواتا مثل الضفادع والصافرات والبط المطاطي، باختيار النوعيات الموافقة للمعايير، وأضاف أن الضوضاء غير الحادة، كالاستماع المستمر لصوت الراديو أو التلفزيون، ليست جيدة هي الأخرى بالنسبة لأذن الطفل، لذلك يجب على الأهل الانتباه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى