حياة

“الأرق”.. الطريق إلى “أمراض الكلى” والموت المبكر

يتدخل العلم في كل مرة، ويرينا الطريق الأقرب إلى المحافظة على الصحة والحياة، فقد كشف العلماء عن العلاقة بين الأرق والفشل الكلوي والوفيات المبكرة خلال الاجتماع الدوري للجمعية الأميركية لأمراض الكلى في “نيو أورليانز”.

هو اكتشافٌ طبي إذا سيغير حياة مرضى القصور الكلوي، إذ يقول “سابا كوفيسدي” من جامعة تينيسي في مدينة ميمفيس الأميركية إن الأرق المزمن غالبا ما يؤثر على المرضى الذين لا زالت كلاهم تعمل بشكل طبيعي، ومعالجة الأرق يمكن أن تساعدنا في المحافظة على أعضاء الجسم الحساسة كالكلى.

وتظهر الإحصائيات أن حوالي “10%” من سكان العالم يعانون من الأرق المزمن واضطرابات النوم الأخرى التي تؤدي إلى تطور التعب المزمن والاكتئاب وغيرها من المشاكل الصحية البدنية والنفسية.

ووفقا لتقديرات الخبراء الحالية فإن فقدان التركيز المرتبط بالأرق يؤدي إلى أكثر من “40” ألف حادث سير، وعدة آلاف من الوفيات نتيجة الأخطاء الطبية.

كما يؤكد الباحثون أن الأرق المزمن يسرّع في تدهور حالة مرضى الكلى ويؤدي إلى وفيات مبكرة، من خلال إحصائيات لحياة وموت حوالي مليون من المحاربين القدامى الأميركيين في المشافي العسكرية الأميركية، مات منهم 40 ألفا، كانوا يعانون من الأرق الشديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى