العالم

اشتداد القتال بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية.. وجهود دبلوماسية لوقف العنف

جاءت رياح الذكرى 73 لنكبة فلسطين، بما لا تشتهي السفن الإسرائيلية، إذ تصاعدت المواجهات أمس بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وتواصلت حرب الصواريخ والغارات الجوية، وكان اللافت أمس المواجهات التي شهدتها الضفة الغربية في 27 موقعاً، وتُعدّ الأعنف منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين، وقد أودت بحياة 11 شخصاً، ومئات الجرحى، حالة العديد منهم خطيرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وواصل الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة، في ساعة مُبكّرة من صباح اليوم، وأكد مسؤولو الصحة أن 12 شخصاً لقوا حتفهم، بينهم امرأة وأطفالها الثلاثة، ليرد مقاتلو حركة حماس بإطلاق صواريخ على إسرائيل، حيث دوّت صفارات الإنذار في مناطق كثيرة وهرع السكان إلى الملاجئ، وأصابت الصواريخ بعض الأبنية في مدينتي بئر السبع وأشدود، وقالت وسائل إن العشرات أصيبوا.

وبالتوازي مع تصاعد المواجهات، تتسارع الجهود الدبلوماسية العربية والدولية على أكثر من جبهة، من أجل وقف العنف الحاصل، ووصل نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو إلى تل أبيب لإجراء محادثات تهدف للوصول إلى تهدئة مستدامة بين إسرائيل وغزة، وسيتوجه بعدها إلى رام الله لإجراء محادثات مماثلة مع المسؤولين الفلسطينيين، قبل أن يتوجه إلى القاهرة التي تضطلع أيضا بدور الوساطة مع «حماس» والفصائل الفلسطينية في غزة.

وقبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي غداً الأحد لمناقشة الأوضاع في الداخل الفلسطيني، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل الأطراف وقف القتال، مشيرا إلى أنه «يجب على الأطراف أن تسمح لجهود الوساطة بأن تتكثف بهدف إنهاء القتال على الفور».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى