العالم

استمرار تراشق الاتهامات بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي بخصوص أزمة اللاجئين

تسعى دول الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها ألمانيا، إلى حل أزمة اللاجئين العالقين على الحدود البيلاروسية بأقل الخسائر الممكنة، حيث قرر وزراء خارجية الاتحاد فرض المزيد من العقوبات على أشخاص ومؤسسات داعمة للهجرة غير الشرعية، ممن يساهمون في تمكين النظام البيلاروسي من استغلال هذه الأزمة.

ويسعى الرئيس البيلاروسي “لوكاشينكو” للانتقام من عدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بانتخابه، وتعزيز موقفه بعد فرض عقوبات اقتصادية عليه، من خلال استخدام ورقة اللاجئين، فيما يعمل حليفه الروسي فلاديمير بوتين على استغلال نقطة حقوق الإنسان في وجه الأوروبيين.

وسبق أن أعلن “لوكاشينكو” أنه من الممكن أن يرسل المهاجرين على متن شركة الطيران البيلاروسية إلى ألمانيا إذا لزم الأمر، في تهديد خفي من شأنه أن يرفع وتيرة التوتر بين الجانبين. ليعود ويقول أن بلاده لا ترغب في نشوب “أي صراع” مع الأوروبيين.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الألماني المنتهية ولايته، هايكو ماس، إلى “مزيد من الصرامة” بحق المتورطين في تهريب المهاجرين، معتبراً أنه “لا مفر من العقوبات الاقتصادية المشددة”، وأكد أن مواصلة نهج تشديد العقوبات هو الحل الوحيد المعقول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى