حياة

استماعك ل”الموسيقى المُبهجة” يساعدك على “الابتكار”

أجريت دراسةٌ حديثة في “هولندا” لتكون نتائجها تأكيدا على أهمية الموسيقى التي أثبتتها بحوث ودراسات عالمية كثيرة، وتؤكد على أن الاستماع إلى موسيقى مبهجة أثناء العمل قد يحفز طريقة مغايرة من التفكير متصلة بالابتكار وحل المشكلات، خلص الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية التي تتسم بالإيجابية والحيوية مثل مقطوعات الملحن الإيطالي الشهير “أنطونيو فيفالدي” التي يمكنها على الأرجح تحفيز التفكير الإبداعي.

أما “سام فيرجسون” أحد كبار الباحثين في الدراسة من جامعة التكنولوجيا في “سيدني” الأسترالية، فقال إن الابتكار أحد المهارات الأساسية المطلوبة للتعامل مع عالم يتغير أسرع من أي وقت مضى، لذلك أصبحت معرفة سبل اكتساب هذه المهارة المهمة أكثر ضرورة، في الدراسة وجد الباحثون أن الحالة المزاجية لمن كانوا موضوع الدراسة قبل الاختبار لم تشكل فارقا في إنجازهم لمهامهم، كما لم يؤثر في الأمر مدى إعجابهم بالمقطوعة الموسيقية أو معرفتهم السابقة بها.

بشكل عام لم يشكل نوع الموسيقى فارقا مهما مقارنة بعدم الاستماع للموسيقى إلا في حالة الاستماع للموسيقى المبهجة، إلا أن هناك أسبابا تحد من نتائج الدراسة منها عدد المشاركين المحدود وحقيقة أن أغلبهم كانوا من النساء وأن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مؤثرة مثل الجنس والعمر ومستوى التعليم.

زر الذهاب إلى الأعلى