العالم

استعادة مناطق بخاركيف الأوكرانية.. ووقف جزئي لتدفق الغاز إلى أوروبا

حققت القوات الأوكرانية مكاسب ميدانية جديدة، الأربعاء، في هجوم مضاد شرقي خاركيف، وباتت على بعد عدة كيلومترات فقط من الحدود الروسية، وفق ما أعلنه مصدر عسكري أوكراني وهو ما يمكن أن يتيح لتلك القوات تهديد خطوط الإمداد لقوة الهجوم الروسية الرئيسة، بل يمكن أن يضع أهدافًا لوجستية داخل روسيا نفسها ضمن نطاق المدفعية الأوكرانية.
وأشار حاكم منطقة بيلجورود الروسية إلى تعرض قرية للقصف من أوكرانيا مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالنجاحات التي وضعت خاركيف ثاني أكبر مدينة في البلاد خارج مدى المدفعية الروسية، لكنه حذر الأوكرانيين من رفع سقف توقعاتهم حتى الآن، وفي سياق الضغط على روسيا أوقفت كييف تدفقات الغاز على طريق يمر عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، متهمة الانفصاليين بسرقة الإمدادات، مما يثير شبح أزمة طاقة في أوروبا، وهي المرة الأولى التي يعطل فيها الصراع الشحنات إلى أوروبا بشكل مباشر.

جنوبا؛ حيث استولت روسيا على مساحة كبيرة من الأرض، حذرت كييف من أن موسكو تخطط لإجراء استفتاء وهمي على الاستقلال أو الضم لجعل احتلالها دائمًا، فيما أعلن الكرملين أن الأمر متروك للسكان الذين يعيشون في منطقة خيرسون ليقرروا ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى روسيا، ونقلت وكالة أنباء “تاس” عن مسؤول في الإدارة التي تسيطر عليها روسيا قوله إن المنطقة تعتزم مطالبة الرئيس فلاديمير بوتين بضمها إلى روسيا.

وأشار مساعد رئيس بلدية ماريوبول إلى أن النيران اشتعلت في مجمع آزوفستال حيث يتحصن آخر المدافعين عن المدينة، بعد قصف روسي عنيف، مشبهًا الأوضاع هناك بالجحيم، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة ما لم تتم استعادة الرعاية الطبية وإصلاح شبكات المياه.

وفي جزيرة الثعبان، التي سيطرت عليها روسيا خلال الساعات الأولى من الحرب؛ بدأت ترتسم بوادر معركة شرسة للسيطرة على الساحل الغربي للبحر الأسود، وذلك في وقت تكثف فيه كييف الجهود لاستعادة السيطرة على تلك الجزيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى