اقتصاد

احتجاجات أميركا تهدد اقتصادها

تقرير

أزمة مفاجئة تواجهها أقوى دولة في العالم جعلت حساباتها تنقلب رأسا على عقب, بعد أن أثبتت فعليا أنها ما زالت تختبئ خلف أسوار العنصرية العرقية.

فالولايات المتحدة التي تتمتع بأقوى الاقتصادات بات اقتصادها يشهد تداعيات وشيكة بعد مقتل المواطن “جوروج فلويد” الذي لم تكن خطيئته إلا أنه ذو بشرة داكنة، حادثة موته خنقا على يد أحد أفراد الشرطة أشعلت فتيل الاحتجاجات ومن بعدها لم تعرف أمريكا طريقا للسلام وتعيش حالة من الفوضى العارمة التي تضرب شوارعها دون توقف ., رغم انتشار فيروس كورونا في البلاد بشكل كبير.

حالة الفوضى دفعت بعدد من المتاجر إلى إغلاق واسع النطاق، فيما أعلنت سلسلة متاجر “تارجت” الشهيرة غلق مئة وخمسين متجرا، تسعة وأربعون متاجرا منها في لوس أنجلوس خوفا من عمليات التخريب. حيث تعرض متجر آبل في مدينة “مينيابوليسفى” للسرقة على يد مخربين استخدموا مطارق حديدية لتكسير واجهات المعرض.

ومنهم من استغل الفرصة بإقتحام المحال التجارية الكبرى والهايبر ماركت لنهب الأجهزة والسلع والملابس.

وفي السياق ذاته تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عدة لسرقة البنوك والصرافات الآلية الموجودة على أرصفة الولايات, الأمر الذي دعا الرئيس الامركي دونالد ترامب لتمديد الحظر والتهديد… ولكن دون جدوى فقد باتت الدولة التي كانت مثالا للدميقراطية كما كانت تدعي تعيش فوضى عارمة، وتواجه مصيرا مجهولا لاقتصادها لا يتضح إلى أين سيؤول بعد كل هذا التخريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى