اجتماع أمني “ليبي فرنسي” في تونس
علمت 218 من مصادر خاصة أن لقاءً مُرتقباً سيجمع بين 25 شخصية ليبية تُمثل جهات أمنية ليبية ووفد فرنسي في تونس.
ومن المُقرر أن يُعقد الاجتماع الأمني خلال الأسبوع المُقبل، فيما لم يتم تحديد الموعد الرسمي حتى الآن.
ويأتي هذا الاجتماع بالتزامن مع فترة التوتر الأمني التي تمر بها العاصمة طرابلس، والتصعيد العسكري الحاصل جنوب المدينة، وسط تحذيرات أممية من خرق الهدنة المُوقعة في الزاوية بتاريخ الـ9 من سبتمبر.
ومن جهة أخرى، يشهد الجنوب عملية عسكرية أطلقتها قوات الجيش الوطني لتحرير المنطقة من الجماعات الإرهابية.
وأبدت فرنسا مؤخراً على لسان سفيرتها لدى ليبيا بياتريس دوهلين، رغبتها في توقيع اتفاقيات تعاون أمني مع الجهات المعنية في ليبيا، خاصة بمجالات تقديم التدريبات اللازمة لعناصر الأجهزة الأمنية.
ومن المُنتظر أن يتصدر الملف الليبي نقاشات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارة مُرتقبة للرئيس الفرنسي إلى مصر.
وفي ذات السياق، دخل ماكرون خط الجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وبدأ مُشاوراته مع الأطراف المعنية للتوصّل إلى وساطة بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بصفته قائداً للجيش، والقائد العام للجيش الوطني خليفة حفتر، بحسب ما ذكرته “مغرب كونفيدونسيال” الفرنسية.
