العالم

إيران تُحدّد “قواعد خفض التوتر”.. وتُهدّد بـ”اليورانيوم”

218TV|خاص

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إن بلاده لم تتسبب بأي توتر في المنطقة، وأن التصعيد السياسي والعسكري بدأته الولايات المتحدة الأميركية بانسحابها من الاتفاق الذي أبرمته قوى دولية عام 2015 مع إيران بشأن إخضاع برنامجها النووي للرقابة، فيما يشير روحاني إلى أن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية كبيرة على إيران، رغم عدم إخلال إيران ببنود الاتفاق النووي مع القوى الدولية الكبرى.

وشدد روحاني على أن بلاده لا يمكن أن تستجيب للضغوط الأميركية، وأن التلويح بعمل عسكري لن يجبر طهران على وقفِ المضي قدما في رفع نسبة تخصيب اليورانيوم، قائلا إن الآلية المالية التي اقترحها أوروبيون لتبادلات مالية آمنة مع الإيرانيين خطوة جيدة لكنها لن تكون مقبولة من دون حصول الإيرانيين على عائدات مالية من بيع النفط، إذ شرع أوروبيون في اقتراح آلية مالية معروفة باسم “أنيستيكس”، والمصممة للتحويلات المالية مع إيران، بعيدا عن العقوبات الأميركية، وهي آلية مالية اقترحها أوروبيون الجمعة الماضي خلال لقاء أوروبي إيراني في العاصمة النمساوية فيينا، قالت إيران إنه تضمن خطوات مشجعة، لكنها غير كافية.

وبحسب روحاني فإن بلاده ستعمد إلى رفع نسبة تخصيب اليورانيوم عن مستوى 3.67 بعد السابع من الشهر الحالي، وهو ما يضعها في مرمى انتقادات دولية متصاعدة تقول إن التصرفات الإيرانية من شأنها أن تدفع الدول الأوروبية التي ما تزال متمسكة بالاتفاق النووي للانسحاب منه، إذ صدرت تحذيرات من جانب بريطانيا وفرنسا في هذا الإطار، جنبا إلى جنب مع اتصالات أوروبية لمنع سقوط الاتفاق، الذي قد يترتب على طي صفحته مخاطر سياسية وعسكرية عالية جدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى