العالم

إيران تُشهر سلاح التخصيب بوجه العقوبات الأميركية

ارتكبت إيران انتهاكا لاتفاقها مع الدول الكبرى، بإجرائها عملية تخصيب جديدة لليورانيوم في موقع فوردو تحت الأرض، بحسب ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويأتي هذا الانتهاك الجديد ضمن سلسلة تجاوزات دأبت إيران على ارتكابها ردا منها على إعلان الولايات المتحدة انسحابها من الاتفاق النووي الموقع معها عام 2015، وفرضها مجموعة من العقوبات الاقتصادية على طهران.

وأظهر التقرير الفصلي للوكالة أن إيران تخصب اليورانيوم منذ التاسع من نوفمبر 2019، وتربط تراجعها عن عمليات التخصيب برفع واشنطن العقوبات التي فرضتها، بينما ترى الأخيرة أن سياسة “الضغوط القصوى” ستجبر إيران على التفاوض على اتفاق أكثر شمولا يضم برنامج الصواريخ البالستية ودورها في صراعات الشرق الأوسط، في حين تحاول أطراف الاتفاق الأخرى منع انهياره التام.

ووصل الحد الأقصى للنقاء الانشطاري الذي تخصب إيران اليورانيوم به حتى الآن لأربعة ونصف في المئة، وهو أعلى من درجة ثلاثة وستة أعشار في المئة القصوى بموجب الاتفاق النووي، لكنها أقل كثيرا عن درجة التسعين في المئة المطلوبة لصنع وقود قنبلة نووية، وأضاف تقرير الوكالة أن التخصيب يتم بأجهزة طرد مركزي غير تلك التي يحظر الاتفاق استخدامها.

بدورها أصدرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أمس بيانا أعربت فيه قلقها الشديد من التخصيب الإيراني لما له من تداعيات خطيرة على الانتشار النووي، وأبدت أملا في عودة طهران لالتزامها بالاتفاق، لكن دون اتخاذ إجراء ملموس بحقها في الوقت الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى