العالم

إيران: تفاؤل بتجاوز العراقيل أمام محادثات فيينا

أبدى المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي تفاؤلا في تجاوز العراقيل التي قد تعيق محادثات فيينا الهادفة لإحياء الاتفاق النووي… فما هي هذه العراقيل، وما مصير المباحثات؟

معقدة لكنها غير عصية على الحل، هكذا وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، العراقيل التي تقف في وجه مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية، مضيفا في مؤتمر صحفي على موقع إلكتروني تديره الحكومة، أنه لا يوجد مأزق في هذه المحادثات، وأضاف ربيعي أن المفاوضات بين مختلف الأطراف بلغت مرحلة يتعين فيها البت في قضايا أساسية، وهذه القضايا تستلزم الاهتمام الملائم… والوقت”.

دبلوماسيان غربيان ومسؤول إيراني، رجحوا أن توقف المحادثات يوم الخميس، بهدف التشاور في عواصم الدول المشاركة، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستستأنف قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة يوم 18 يونيو، والتي من المتوقع أن يفوز بها مرشح من تيار المحافظين، خلفا للرئيس الإصلاحي الحالي، وقد شهدت المفاوضات التي انطلقت بين إيران والقوى العالمية الست في فيينا منذ أبريل، خمس جولات، بهدف الاتفاق على خطوات تتخذها كل من طهران وواشنطن، تتعلق بالأنشطة النووية والعقوبات، من أجل العودة إلى الالتزام ببنود الاتفاق.

ربيعي قال في تصريحاته إن التعقيدات التي خلقتها عقوبات إدارة ترامب العديدة والإجراءات بحق إيران، أسهمت في تأخير التوصل إلى اتفاق على العودة، إذ يتعين النظر في تفاصيل كثيرة، لكنها جميعا قابلة للحل، معربا عن شكه في أن تكون جولة المحادثات الحالية هي الأخيرة، وفي المقابل أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن عودة واشنطن للاتفاق مرهونة باستئناف طهران الالتزام بالقيود الصارمة التي يفرضها الاتفاق على تخصيب اليورانيوم. ومن جهتها أعربت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول عن قلق بلادها بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أظهر أن إيران لم تفسر وجود آثار اليورانيوم في عدة مواقع غير معلنة، مطالبة طهران بتقديم ردود حول تساؤلات الوكالة بأسرع ما يمكن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى