العالماهم الاخبار

إيران تحت وطأة العقوبات الأميركية

يترقب العالم دخول العقوبات الأميركية الأشد على إيران، حيز التنفيذ، الاثنين، لمحاولة إجبارها على التفاوض من جديد على برنامجها النووي وصواريخها الباليستية، بعد أن مزّق الرئيس دونالد ترامب الاتفاق الذي أبرمه سلفه باراك أوباما.

ويؤكد مراقبون أن العقوبات التي بات تطبيقها في حكم المؤكد، ستضرب الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد بشكل أساسي على صادراته النفطية لدعم الموازنة، كما أن إيران تعتبر ثالث أكبر مصدر للنفط في منظمة “أوبك”.

استثناءات

وخرجت آخر التصريحات الأميركية عشية البدء بتطبيق العقوبات، على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو، حيث قال إن الهدف من العقوبات إجبار إيران على التخلي عن أنشطتها “المدمرة”.

لكن يبدو أن الإدارة الأميركية استجابت لمطالب عدة دول من أجل استثنائها من العقوبات، وكشف بومبيو أن بلاده ستسمح بصفة مؤقتة لثماني دول بمواصلة استيراد النفط الإيراني، في حين أعلنت تركيا والعراق أنهما بين هذه الدول.

كما أكد بومبيو أن العقوبات الأميركية على إيران تتضمن الكثير من الإعفاءات الإنسانية، وهي تستهدف النظام وتتجنب إضرار الشعب الإيراني.

قطاعات العقوبات

تتركز العقوبات الأميركية على إيران بشكل أساسي على قطاعات النفط والغاز، وسيكون لها التأثير الأكبر على الاقتصاد الإيراني، بالإضافة إلى شركات الشحن البحري وبناء السفن.

وتشمل العقوبات أيضا إدراج حوالي 25 مصرفا إيرانيا على قائمة سوداء بهدف وضع العراقيل أمام أي صفقات تجارية بين إيران والعالم.

ما بعد العقوبات

يتوقع أن تؤثر العقوبات على حجم الإمدادات العالمية، لكن في المقابل يرى مراقبون أن الولايات المتحدة بحثت الأمر مع كبار المنتجين، وعلى رأسهم السعودية، وحصلت على تطمينات بعدم حصول خلل في السوق عبر رفع الإنتاج إن لزم الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى