أخبار ليبيااهم الاخبار

إنقاذ 400 مهاجر قبالة السواحل الليبية

بلغ عدد المهاجرين غير القانونيين، الذي تم نقلهم على متن السفينتين “أوبن أرمز” و”أوشن فايكينغ”، إلى 400 مهاجر غير قانوني، بعد عملية إنقاذ بالقرب من السواحل الليبية، مع غياب تام حول اتفاق نهائي للبلد الذي سيستقبلهم.

وأشار منسّق عمليات البحث والإغاثة في منظمة “أس أو أس مديترانيه” نيكولاس رومانيوك في تصريحه لوكالة فرانس برس، إن خفر السواحل الليبي لا يُجيبون عن بلاغاتنا، مع تزامن المناخ الجيد الذي يشجع المهاجرين على الإبحار ودخول المتوسط.

وأوضح رومانيوك، إن المنظمة قرّرت الإبحار بسفينة “أوشن فايكينغ”، إلى منطقة تبعد قرابة 60 ميلا من طرابلس، لأجل تقديم المساعدة للزوارق الإضافية، التي تحمل على متنها المهاجرين.

ورجّح منسّق عمليات البحث والإغاثة، عدم استجابة السواحل الليبية، قد يعود لعطلة عيد الأضحى، التي بدأت يوم أمس الأحد، مشيرا بقوله: “نحن مستنفرون 24 ساعة على 24 ونملك رادارين يغطيان المنطقة. وهذا الصباح قامت طائرة استطلاع بإبلاغنا بوجود زورق جديد فتوجهنا شمالاً”. بحسب تصريحه لوكالة فرانس برس.

وتمكنت المنظمة من العثور على زورق مطاطي، على متنه 81 مهاجرا شابًا، فرحوا كثيرا عندما وصلتهم سفينة الإنقاذ، وتصل أعمارهم من 18 إلى 34 عاما، غادروا مساءًا، بقاربهم الشواطئ الليبية، يوم السبت الماضي.

وأوضح منسّق عمليات البحث والإغاثة في منظمة “أس أو أس مديترانيه”، في تصريحه، أن غالبية المهاجرين الذين تم إنقاذهم، من السودان، وأن القارب الأول الذي تم إنقاذ من فيه من المهاجرين، فهُم من السنغال وساحل العاج، كانوا يعملون في ليبيا.

تعذيب المهاجرين:

وأوضح الطبيب لوكا من منظمة “أطباء بلا حدود”، إن المهاجرين الذين تم إنقاذهم، كانوا يعانون من الجفاف، وآثار تعذيب على أجساد بعضهم.

الممثل الأمريكي ريتشارد غير
الممثل الأمريكي ريتشارد غير

وأضاف الممثل الأمريكي ريتشارد غير، بعد مساعدته للمهاجرين، قبل أيام، خلال مؤتمر صحفي عقد في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية مع منظمة “برواكتيفا أوبن آرمز” غير الحكومية ، إن المهاجرين يعانون الكثير ويجب مساعدتهم.، وأن سفينة تابعة للمنظمة ما تزال في الجزيرة وعلى متنها 160 مهاجرا.

ووصف ريتشارد غير، المهاجرين أنهم بالرغم من تعرضهم للتعذيب والاغتصاب في أحد السجون، إلا أنهم أقوياء، مطالبا بضرورة توقيف هذه الأفعال ومعاملتهم معاملة إنسانية. دون إشارة لمكان تواجدهم الذي كان في ليبيا.

من جهته، جدّد مؤسّس منظمة “أوبن أرمز” أوسكار كامبس، دعوته أوروبا، بقوله: “إنه اليوم العاشر لنا على متن السفينة واليوم الأحد الطقس حار جداً. نحن نقاوم، ولدينا 160 سبباً يدفعنا لنفعل ذلك. فمعنا 160 كائناً بشرياً يحقّ لهم النزول في مرفأ آمن. العار عليك يا أوروبا”. بحسب ما نشرته وكالة فرانس برس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى