أخبار ليبياحياة

أيمن الهوني.. فنانٌ ليبي من طرازٍ خاص

الاسم: أيمن الهوني

طفولته/ الأصول:

جنوب ليبيا تحديدًا مدينة هون،

وإلى سن التاسعة بمدينة طرابلس

ومنها انتقل بصحبة الأسرة إلى مدينة بنغازي.

الهواية:

الموسيقى والغناء والتلحين

البدايات:

تعلّم مبادئ الموسيقي في المرحلة الابتدائية حيث اشترك في فريق المدرسى الموسيقِي وتعلّم آلة الأكورديون واستمر في النشاط المدرسي حتى تعلّم آلة القيثار في المرحلة الإعدادية

المرحلة ما بعد البدايات:

قام بتأسيس أول فرقة موسيقية، تحت اسم فرقة الأمل في السنة الأولى من المرحلة الثانوية ومجموعة من زملائه ٔه بالمدرسة وكانت بقيادته، حيث شجع زملائه على تعلم العزف والغناء خاصة مع مساعدة المدرسة بتقديم الآلات الموسيقية والقاعة للتدريب وقد كانت أفضل عون لأفضل انطلاقة، رغم أن البداية كانت عشوائية غير منظمة وبدون توجيه مع ذلك فانهم قد وصلوا إلى مرحلة جيدة مع الفرقة المتواضعة ولقد لاقت ترحيب واستحسان ورواج حينها.

 

مرحلة ما بعد الثانوية:

توجه إلى قبرص وبحكم العائلة الصحفية العريقة، فقد ساعده ذلك على حب الرسم الكريكاتوري الذي مارسه كثيرا داخل مطابع العائله في طرابلس وبنغازي، حيث عمل حينها مع صحيفتي الحوار في اليونان وصحيفة صوت الناس بقبرص صحبة أشقاء والده ، وصادف ذلك وجود الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم رئيسا لتحرير صحيفة صوت الناس والتي عمل بها لمدة العام والنصف إلى العامين ولكن وبعد هذه المدة وجد أن الرسم الكاريكاتيري لم يكن هدفه وما يصبو إليه فتوجه عائدا إلى ليبيا بعد أ إتمام دراسة “إدارة الأعمال”، لفترة، حيث مكث في ليبيا لبعض الوقت قبل أن يغادر إلى جمهورية مصر حيث أمضى في القاهرة لفتره استطاع فيها تكوين قرار من خلال اطلاعه علي اجواء الموسيقي هناك وشكل الوسط الفني وكثير من المعلومات التي كانت تنقصه للاحتراف الحقيقي.

العوده إلى ليبيا

حيث كون فرقته الاحترافية الأولى بعد عودته الي ليبيا وكانت تحت اسم “فرقة الأصدقاء” وقد كونها من مجموعة من الأصدقاء الذين شجعوه على العودة لتأسيس تلك الفرقة الجديدة حيث كانت منطقة نشاطها مدينة بنغازي وهي القاعدة التي انتشرت منها الفرقة إلى ربوع ليبيا وأحيت العديد من الحفلات العامة والخيرية وافتتحت العديد من الأماكن المهمة داخل أرض الوطن من فنادق وقرى سياحيه وجامعات.

وبعد كل هذا النجاح والتألق لأعوام توجه إلى القاهرة مرة أخرى فالعام 1992 وأقام فيها لفترة تعدت العشرة أعوام حيث أكمل دراسته في مجال برمجيات الكومبيوتر وفي نفس الوقت بدأ بالتعارف على الوسط الموسيقي في جمهورية مصر العربية من موسيقيين إلى شعراء وملحنين إلى مطربين إلى مهندسي الصوت، إلى جانب سعيه المستمر لدراسة هندسة الصوت وبعض الدراسات الحره في الموسيقي وبالفعل في فترة نهاية التسعيتيات استطاع أن يكمل دراسته في مجال هندسة التسجيلات الصوتيه

وفي نفس الفترة عمِل بالتلحين إلى جانب صداقته بالفنان المصري احمد الجبالي حيث قدم له العديد من الالحان الي جانب تأسيسهم معاً لفرقة موسيقية حيث قدموا سويا العديد من الحفلات داخل القاهرة وخارجها وعلى ضفاف البحر الأحمر والعديد من المناطق داخل مصر.

ايضا كانت له العديد من الأعمال كعازف قيتار في عدة اعمال للفنان حميد الشاعري وغيره من الفنانين وتعامل مع عدد كبير من الشعراء منهم الشاعر أيمن بهجت قمر والشاعر مصطفى زكي والشاعر عنترة هلال والشاعر عبدالحميد نجم والشاعر عبدالرحمن ابو سنه والشاعر رضا زايد والشاعر وليد الشاعري وغيرهم من الشعراء المتمرسين والمتألقين في هذا المجال.

وفي نفس الفترة، وخلال زيارته إلى وطنه ليبيا وبحكم حبّه للعمل مع الأطفال وخصوصًا الأعمال الموجهة إلى الطفل العربي والليبي بشكل خاص؛ فقد ساعده هذا الحب على الدخول لمجال أغنية الطفل إلى أن ترأس شعبة الطفل في بنغازي بتكليف مباشر من مسؤولي الإعلام الليبي حينها وقدم العديد من الأعمال من خلال مسارح الطفل.

عمل في مجال الموسيقى التصويرية لفتره حيث عُرضت جُل أعماله في العديد من المهرجانات الدولية سواء في الدول المجاورة مثل تونس والمغرب ومصر ولبنان وايضا بعض الدول الأوروبية وايضا طرحت بعض من موسيقاه التصويرية في دول مثل إيطاليا.

المسرح والفن عند أيمن الهوني:

تحصل على عدد من الجوائز من خلال أعماله المسرحية كان من بينها مسرحية “الطيب الشيطان” والتي حصل من خلالها على جائزة ثاني أحسن تأليف موسيقي إضافة إلى تحصله على الجائزة التقديرية في مهرجان الإسماعيلية في جمهورية مصر العربية سنة 1998 وتكريمه بحصوله على أعلى درجة في التأليف الموسيقى التصويرية بالمهرجان المسرحي التاسع في طرابلس ليبيا عن مسرحية “فليسقط شكسبير”، والتي طُلبت للعرض لعدة مرات في المملكة المغربية تحديدا مدينتي تطوان و مكناس، فقد كان لمجال الموسيقى التصويرية الجانب المهم عنده ويهواه كثيرًا لكونه صاحب مخيلة موسيقية مختلفة مكّنته من التفوق والتميز في هذا المجال، فقد فتح مجال الموسيقى التصويرية أمامه الافاق والخيالات في التلحين فقد تشعب فيه، وهذا ما دفعه لتلحين أغلب أعماله الفنية.

شارك في العديد من المهرجانات الدولية والعالمية من خلال الترحال ما بين الدول العربية إلى أوروبا وأمريكا إلى جنوب أفريقيا.

الإصدارات:

الإصدار الأول- “غزلاني” 1998

الإصدار الثاني- “رومانسيات” 2001

الإصدار الثالث- “عشق وليل” 2002

الإصدار الرابع- “مش متخيل” 2004

الإصدار الخامس- “كلام العين” 2008

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى