أوضاع سياسية مضطربة في الجزائر
دعا الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر صالح الطبقة السياسية والمجتمع المدني إلى حوار للتوافق على تنظيم انتخابات في أقرب فرصة بعد تعذر إجرائها في موعدها المقرر سابقا في الرابع من يوليو المقبل عقب رفض المجلس الدستوري الملفين الوحيدين المقدمين له لعدم موافقتهما للشروط القانونية.
واستند الرئيس الانتقالي إلى الدستور في أحقيته بالاستمرار في سدة الرئاسة إلى حين تنظيم الانتخابات واعدا بالعمل على أن تكون حرة ونزيهة.
المجلس الدستوري برفضه ملفات الترشيح المقدمة له وإعلانه استحالة إجراء الانتخابات في موعدها وتكليفه بن صالح تنظيم انتخابات جديدة، يكون قد مدد له رئاسته الانتقالية إلى حين أداء الرئيس المنتخب الجديد اليمين، ما يعد تحديا لمطالب الشارع الجزائري الرافض أساسا لرموز الفترة الانتقالية، وإشرافها على الانتخابات، داعيا إلى رفض أي انتخابات يشرف عليها مقربون من النظام السابق برئاسة عبد العزيز بوتفليقة.
قيادة الجيش حذرت من إلغاء الانتخابات أو تأجيلها، متهمة كل من يسعى إلى ذلك بالخروج عن الأطر الدستورية.
