العالم

أوروبا.. لاجئو الأمس يُعادون الهجرة

تقرير | 218

تسود بعض الدول الأوروبية حالة من الجدل والاستغراب، من تصريحات ضد اللجوء يطلقها سياسيون كانوا في يوم مُهاجرين قبل أن يندمجوا في المجتمعات الأوروبية ويصبحوا جزءا منه.

ومن هذه الأمثلة، السياسي السويدي في البرلمان السويدي عن حزب المحافظين (موديراترنا)، حنيف بالي، الذي لا يزال عضواً في البرلمان في ولاية ثالثة، وكان قد وصل لاجئاً إلى السويد وهو طفل في الثالثة من العمر، ويطالب الآن بعدم استقبال اللاجئين بحسب برنامج الأمم المتحدة لإعادة التوطين.

وفي ألمانيا، أثارت تصريحات السياسي من أصول أفريقية أخيله ديماغبو جدلاً واسعاً، بعد أن دعا إلى “عدم إغراق ألمانيا بالأفارقة”، وذلك في كلمة ألقاها في مؤتمر حزبه، حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي.

ودافع اللاجئون السابقون الذين نجحوا في الاندماج والوصول لمواقع رفيعة في السلطة عن مواقفهم بأنهم قد استقبلوا الكثير من اللاجئين ولديهم مشاكل في السكن وأنهم يتبعون المصلحة العليا للبلد التي أوتهم.

وتعتبر تصريحات السياسيين المنتمين لليمين من أصول مهاجرة ظاهره منتشرة في أوروبا، وتشير إلى مُزايدة على القضية التي أوصلتهم لتلك المناصب الرفيعة وتعكس خوفهم من التكسب السياسي من قضيه عانوا هم شخصيا من ويلاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى