أخبار ليبيااخترنا لك

أميركا على خطى فرنسا: لا حل عسكريا في ليبيا

أعلن السفير الأميركي لدى ليبيا، بيتر بودي، أن الولايات المُتحدة الأميركية قررت دعم وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني بمبلغ 500 ألف دولار “في صورة مساعدة لاقتناء أسلحة غير فتاكة للاستجابة السريعة”.

وجاء ذلك خلال زيارة أجراها السفير رفقة قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفروكوم)، الجنرال توماس والدهاوسير، اليوم إلى طرابلس.

والتقى المسؤولان خلال الزيارة مع رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق، فائز السراج، بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، فريق ركن محمد علي المهدي الشريف، ومعاون رئيس الأركان فريق ركن سالم جحا، في حين أفادت مصادر لـ218 أن السفير الأميركي قد توجه إلى لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

وشدد بيتر خلال لقائه مع السراج على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يتمثل في الخروج من المأزق السياسي، مُشيراً إلى أنه لا حل عسكريا في ليبيا، ولن يتم التسامح مع المفسدين للعملية السياسية.

يُشار إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان كان قد أكد، أمس الاثنين، على أنه لا حل عسكريا للأزمة الليبية، وأن باريس تدعم الحلول السياسية وخطة المبعوث الأممي للعمل على توحيد مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية العام الجاري.

السراج: التدخلات الخارجية أطالت عمر الأزمة

كما تصدّر الملف الاقتصادي نقاشات الاجتماع التي تناولت ضرورة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والسعي وراء الوصول إلى أكبر مستوى من الشفافية بعمل المؤسسات الاقتصادية في ليبيا، أولها المصرف المركزي.

ومن جانبه، أكد قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا أن قوات “أفريكوم” مازالت تعمل على تحديد مواقع إرهابيي داعش داخل ليبيا للاستمرار في استهدافهم في الوقت المناسب بالتنسيق مع الوفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى