العالم

أميرة تايلندية “تُفْسِد خطط الجيش لـ”السيطرة”

218TV|خاص

أعلن حزب” تاي راكسا تشارت” التايلندي الذي ينتمي إليه تاكسين شيناواترا رئيس الوزراء السابق، والقوة المالية النافذة والمؤثرة فيه ترشح الأميرة أوبول راتانا الشقيقة الكبرى للملك ماها فاغيرا لونغكورن لتكون مرشحة الحزب في الانتخابات العامة المقبلة، وسط توقعات منافستها بقوة على منصب رئاسة الحكومة في وجه مرشح دفع به المجلس العسكري الأعلى في مسعى للسيطرة على مقاليد السلطة، وتغيير الوجه السياسي للبلاد، وتغيير النظام السياسي بالكامل، وفرض نفوذ المؤسسة العسكرية بقوة في العقود المقبلة.

وجاء ترشح الأميرة بعد أن استعادت لقبها الملكي قبل أشهر قليلة بعد سنوات من سقوطه عنها بعد تزوجها من أميركي وانتقالها إلى العيش في الولايات المتحدة الأميركية، ثم انفصالها عنه، قبل عودتها إلى بلادها، إذ تعتبر الأميرة البالغة من العمر 66 عاماً أقرب أفراد القصر الملكي من عامة الشعب، وهو ما يجعل من فوزها شبه مؤكد، وبالتالي انتقالها لتكون رئيسة للحكومة، الأمر الذي سيعني “ضربة قوية” لآمال الجيش بسيطرة تامة على السلطة، والقرار السياسي والاقتصادي.

وسبق للجيش أن نحّى السياسي والملياردير التايلندي تاكسين شيناواترا عن منصبه كرئيس للحكومة، قبل أن ينجح شيناواترا بإقناع العائلة المالكة بضرورة ترشح الأميرة أوبول راتانا لمواجهة خطط الجيش، إذ يُفضّل التايلنديون ترشح الأمير في وجه مساعي الجيش التي لم تعد سرية في الأشهر الأخيرة لإحكام قبضته على تايلند، علما أنه منذ تحوّل تايلند إلى ملكية دستورية فإنه لم يسبق لأحد أعضاء العائلة المالكة أن ترشحوا لمنصب سياسي عالٍ ومؤثر مثل مناصب في الحكومة أو البرلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى