العالم

ألمانيا تؤنب نفسها في ذكرى الحرب العالمية الثانية

احتضنت المدينة التي انطلقت منها شرارة الحرب العالمية الثانية، الأحد، عددا من رؤساء الدول والمسؤولين فيها لإحياء الذكرى الـ80 لتلك اللحظة التي قصفت فيها الطائرات الألمانية بلدة فيلون الصغيرة في بولندا، غير المسلحة والتي ليست لها أهمية عسكرية تذكر، حيث استهدفت الغارات حتى المستشفى فيها، ودمرت نحو 75 في المئة من مساحتها، وقتلت أكثر من 1200 شخص من سكانها. لتحصد الحرب بعدها أرواح 6 ملايين مواطن بولندي.

وكان الرئيس الألماني فرانك شتاينماير أول الحاضرين وقدم اعتذارا عن الفظائع التي ارتكبتها بلاده خلال الحرب، مشيدا بضحايا الهجوم على البلدة، مطالبا الصفح عن هذه الجريمة، وانضمت إليه المستشارة أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، وقد ألقى الرئيس البولندي أندريه دودا كلمة اعتبر فيها أن ما حدث في فيلون جريمة حرب، وفعل إرهابي ضد المدنيين مضيفا أن استذكار ذلك من أجل التأكد أن ما حدث لن يتكرر أبدا

وبدأت الاحتفالات فجرا في نفس التوقيت الذي وقعت فيه الغارات، وفي أكثر من مدينة وبلدة في بولندا التي خضعت أيضا لسيطرة السوفييت حتى عام 1989 لتتحرر من جديد وتنهض عاصمتها المحطمة وارسو بعد خرابها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى