أخبار ليبيااهم الاخبار

أجهزة الدولة تواصل صمتها بعد 34 يوماً من اختطاف علي الريفاوي مراسل 218

مرت 34 يوماً على اختطاف مراسل قنوات 218 الصحفي علي الريفاوي الذي اقتادته عناصر من جهاز الأمن الداخلي في مدينة سرت إلى جهة غير معلومة بدون أي إجراءات قانونية أو وجود أي مسوغ قانوني لاحتجازه ما اعتبرته إدارة القناة ومنظمات حقوقية محلية ودولية حالة اختطاف تدخل في إطار تكميم الأفواه ومصادرة حق التعبير وحرية الصحافة وحقوق الإنسان التي تكفلها التشريعات الدولية على مستوى العالم.

وكان كريستوف ديلوار الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، قد دعا قبل أيام إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن مراسل قنوات 218 علي الريفاوي، مؤكداً أنه من غير المقبول أن يستمر استهداف الصحفيين الليبيين أثناء قيامهم بعملهم الإعلامي فقط، فيما ذكر تقرير صادر عن المنظمة، أن أسرة الريفاوي أكدت عدم علمها بأي سبب رسمي لاعتقال علي الريفاوي، آملة أن يتم الإفراج عنه قبل عيد الفطر.

وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المنظمات المحلية والدولية، تواصل مطالبتها للجهات الأمنية القضائية في مدينة سرت بالكشف عن مصير مراسل قنوات 218 الصحفي علي الريفاوي، وإخلاء سبيله فوراً حيث لا يزال مصيره مجهولاً إلى غاية الآن، منذ اختطافه من قبل جهاز الأمن الداخلي في 26 من شهر مارس الماضي، فيما يستمر الجهاز في سياسته القمعية خلال التعدي على أهم حقوق الإنسان وهو حق الحرية، مخالفاً بذلك كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وضارباً بعرض الحائط معايير القانون الذي يدّعي حمايته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى